|
 |
|
|||
الاستفتاء كان نصرا كبيرا حققه الشعب في اقليم كوردستان. ويعتبر من الانجازات التاريخية للاجيال القادمه وورقة رسمية للمنظمات الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ولشعوب المنطقة كلها. وكان اتفاقية 11 اذار انجاز مهم وتاريخي في سنة 1970 واول مرة اعترف السلطة العراقية في ذلك الوقت وجود قوميتين رئيسيتين في العراق، القومية العربية والقومية الكوردية الى جانب الاقليات الاخرى، واللغة الكوردية اللغة الثانية بعد العربية. واعلن الطرفان العمل من اجل الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لشعب كوردسنان ومعالجة موضوع المناطق المتنازعة بين الطرفين بالحوار والمفاوضات خلال مفاوضات اربع سنوات، وحقق فرصة تاريخية لبناء الثقة والتعاون بين العرب والكورد بعد قتال طويل دام عدة سنوات ،وخسر الطرفان الكثير من التضحيات. ولولا السلطة الدكتاتورية في ذلك الوقت وتراجع السلطة عن وعودها لازدهر العراق ازدهارا عظيما بتعاون العرب والكورد في البناء والسلام والاستقرار والديمقراطية . ونفس الحال الاستفتاء كان عملية جماهيرية واسعة بقيادة الرئيس مسعود البارزاني، وحقق نصر للتعبير عن ارادة شعب وطموح شعب وحقوق شعب بطريقة سلمية وبالاقتراع السري للاستفتاء الجماهيري. وكان غير موجه لاي طرف من الاطراف الداخلية والخارجية وضمن الاطر القانونية وكان التوقيت جيد في ذلك الوقت لان المهم النتائج والانتصار لارادة شعب بكاملها. وكان نية شعب كوردستان الاستفتاء على الاستقلال، ولكن الاستقلال مرهون بالتفاهمات والحوار والمفاوضات بيت الاقليم والحكومة الاتحادية في المستقبل وبرضى الطرفين عندما يهيئ الظروف الذاتية والموضوعية للطرفين. وللكورد علاقات طيبة مع الاخوان العرب الطيبين، ونحن جيران واكثرية مسلمة وروابط ومصالح مشتركة عبر التاريخ بين الشعبين العربي والكوردي والاقليات الاخرى وبين جميع اديان المنطقة، المسلمين والمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين والزرادشتيين والارمن . والدستور العراقي الاتحادي الحالي يوكد على حق تقرير المصير، ويتكون العراق الاتحادي من العراق واقليم كوردستان الفيدرالي. وكذلك يوجد بند في الامم المتحدة حق تقرير الشعوب بالنضال السلمي كحق مشروع للشعوب المظطهدة. ونحن نؤمن بالاخوة والتعاون لان العراقيين عانوا كثيرا من الحروب والويلات والدمار والخسائر وقدموا تضحيات كبيرة، الاخوان الشيعة والاخوان السنة والكورد والاقليات الاخرى. والاستفتاء كان نقطة تحول من لغة التهديد والمشاكل الى لغة الحوار والتفاهم والتعاون بعيدا عن التدخلات الاجنبية. ولدينا مشتركات للعيش في المنطقة بامان واستقرار ومصالح مشتركة لبناء اوطاننا نحو الرقي والتطور والازدهار وبنية فوقية جيدة تخدم البنية التحتية الجيدة. مشاهدة 2200 |
من نحن | ارشیف | اتصل بنا
جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس
Developed By: Omed Sherzad