ZNA- أربيل أحدث فيلم "مينيون" والذي أطلق عليه اسم "كيوتيز" Cuties بالإنكليزية، ضجة ومجموعة عارمة من الغضب ضد شركة "نتفلكس Netflix"، بعدما وّجهت لها انتقادات واتهامات في الترويج والحث على "الاستغلال الجنسي للأطفال".
الفيلم، الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان "سندانس"، من كتابة الفرنسية السينغالية ميمونة دوكوري وإخراجها. وتدور أحداثه حول فتاة مسلمة من السنغال (إيمي)، تنحدر من عائلة محافظة، وتعيش في باريس. تتعرّف في مدرستها إلى مجموعة فتيات يخضن مسابقة رقص، فتُقرر خوض هذه التجربة معهنّ.
وتحاول الطفلة إيمي التوفيق بين مبادئ التربية في عائلتها المحافظة، ونمط الحياة الباريسي، في مشاهد لم تخل من الإيجاءات الجنسية.
وبدأت حملة المقاطعه ضد "نتفليكس"، عقب طرحها البوستر الدعائى للفيلم، إذ أنها قامت بتغيير الإعلان الأصلي إلى آخر أكثر جرأة، وهو ما اعتبره البعض ترويجياً للبدوفيليا والجنس مع الأطفال، ما دفع الشركة لسحب الإعلان الترويجي والاعتذار.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "Cancel NETFLIX"، أي إلغاء الاشتراك بمنصة نتفلكس، بعدما نشر عشرات المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية صوراً لإلغاء اشتراكاتهم في المنصة، في محاولة منهم للضغط نحو التوقف عن عرض مثل هذه الأفلام، وتحديداً فيلم "Cuties" على الرغم من أنّه مصنّف لمن تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً (18+). وتصدر الوسم قائمة الأكثر تفاعلاً عبر تويتر على مستوى العالم لساعات طويلة.
مشاهدة 2656
|