English | Kurdî | کوردی  
 
كيف افشلت ثورة گولان خطط واحلام الغزاة وفتحت المجال لقرار الشعب … نايف رٍشو الایسیانی
2020-05-26 [02:47 AM]


وقائع وأحداث ومؤامرات أسقطت ،اليوم نتذكر احدى الملاحم ونحن نوقد مع اخواننا وزملائنا الپێشمهرگة الابطال الشمعةالـ(44)  لذكری اندلاع الشرارة الاولی لثورة كولان التقدمية الامتداد السياسي والعسكري لثورة ايلول العظيمة بقيادة الاب الروحي ملا مصطفى البارزاني الزعيم التٲريخي لحركة التحرر القومي في كوردستان, ونتوقف عند الكثير من الملاحم البطولية والشجاعة لتحرير كوردستان ،ولن نتزحزح قيد أنملة في دحر الغزاة الطامعين ،والشواهد التاريخية كتبت في سجلات المجد سطوراً لا تغيب،ولدت من الشعب نفسه واندلعت لتبقى حقيقة واحدة لا يمكن النيل منها حتى بعد مرور الزمن.

اشعلت شرارة الثورة من قبل كوكبة من القادة العظام والمخضرمين السياسيين والپێشمهرگة الابطال من ذوي الخبرة الذين كان لهم باع طويل في قيادة المعارك الصعبة والشاقة في ثورة ايلول، من اجل ادامة النضال وبتكتيك جديد .

اشعلت الشرار الاولى في اليوم السادس والعشرين من ايار من عام 1976،حاملين شعار( “كوردستان يان نه مان ” )،وكان(الشهيد محمود ئيزدي) ورفاقه المناضلين لهم دور متميز وعظيم في الساحة السياسية والعسكرية الكوردستانية لاعادة النشاط الحيوي للحزب والثورة.

ثورة صنعت للعدو موت بضربات تلو اخرى اصابت مفاصل العدو وحققت انتصارات عديدة في عدة مواقع وشلت حركته بالتقدم نحو تحقيق مآربه الدنيئة بتعريب كوردستان برمتها.

الثورة التي صححت الواقع الكوردستاني فقضت على الدكتاتورية المتسلطة على رقاب الشعب العراقي عامة والكوردستاني خاصة، الثورة التي راح ضحيتها اكثر من نصف مليون شهيدا فقط في عمليات الانفال سيئة الصيت (182000)الف ، ما اعظمهم من رجال، الابطال الذين ضحوا بارواحهم من اجل انقاذ كوردستان من حكم الاعداء، تلك الثورة التي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطىء قدم في اي شبر من أرض كوردستان الطاهرة بعد اتفاقية الجزائر المشؤومة سنة 1975 . …. ننحني بقاماتنا امام اولائك المناضلين احتراما لهم بدون استثناء، ومع تقديرنا العالي لمعاناة المعوقين والسجناء السياسيين ومآسي ذوي الشهداء والمؤنفلين فهم نبراس وتيجان على رؤوسنا .

الخلاصة :بوركت ثورة كولان التحررية بقيادة الرئيس مسعود بارزاني والشهيد ادريس بارزاني، بالتخطيط والاعداد على تتويج النهج الجديد مع نهج وسياسة الاب الروحي مصطفى البارزانى القائد الذي قهر حكومات الدول المحتلة لكوردستان،فقيادة ثورة كولان على دراية تامة فيما يحدث للعراق والشرق الاوسط والمنطقة برمتها، وفي معارك خواكورك،واستخدام نظام الاسلحة الكيماوية والجرثومية المحرمة دوليا في مناطق متعددة ، وفي خطاب  بين جموع من الپێشمهرگة الابطال قل نظيره تنبأ الرئيس مسعود بارزانى وقال ان هذا النظام لايدوم بسب غروره سوف يوقعه في حروب اقليمية كبرى وان ثورة كولان سوف تحقق الانتصارت، واليوم خير دليل وشاهد على ماقاله الرئيس مسعود بارزاني، المكاسب والانجازات الكبيرة واهمها الانتفاضة الشعبية ضد النظام في مدن وقصبات كوردستان ضد قوات واجهزة النظام القمعية في اذار عام1991.الثورة حملت في طيّاتِها آمالاً عريضةً في تحقيقِ الأهداف المنشودة، ان برلمان وحكومة اقليم كوردستان هما ثمرة دماء شهداء ثورتي ايلول الكبرى وكولان التقدمية فالف تحية لارواح شهداء الحركة التحررية الكوردية وكل المناضلين، وتحية للاب الروحي للامة الكوردية الشهيد الخالد مصطفى البارزاني، والشهيد ادريس بارزاني مهندس المصالحة الوطنية.

 

نايف رشو الايسياني

پێشمەرگە گولان

2020/05/25

 





مشاهدة 2671
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad