كاتب: د.هوشيار مظفر علي امين العلاقات الكوردية الكويتية قديمة قدم تاريخ الدولة التي كانت حلما والحلم الذي ينتظر ان يكون دولة وطالما كان للكويت دولة وشعبا وحكومة واسرة محبة في الاقليم ونفوس اهل الاقليم تجسدها رفض الكويت للابادة ضد الكورد ابان زمن صدام حسين ورفض الكورد جنون عبد الكريم قاسم عندما رام غزو الكويت ومن بعده صدام حسين في غزوه الظالم الغاشم للكويت.
وطالما قال الزعيم مسعود البارزاني : "إن العلاقات بين الكويت والكرد قديمة ومتجذرة، مستشهدا بمواقف القيادات الكردية في الإقليم الرافضة لإساءات الحكومات العراقية قبل 2003 تجاه دولة الكويت".
ومشهور قوله لاحد الوفود الكويتية الزائرة للاقليم : "أنتم بين اخوانكم ومحبيكم" معتبرا الزيارة: مبادرة جيدة بقيام نخبة مثقفة كويتية بزيارة كردستان للاطلاع عن قرب على ما تحقق في الإقليم".
والكويت لها محبة في قلب الزعيم مصطفى البارزاني والزعيم ادريس البارزاني والزعيم مسعود البارزاني واليوم لدى حكومة الاقليم والحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وطالما أكد الزعيم مسعود البارزاني أن العلاقة بين دولة الكويت وإقليم كردستان العراق وفق عبارته الشهيرة: "متينة ومبنية على الثقة والعديد من المشتركات، لاسيما ان كلا الشعبين عانى من نظام صدام البعثي" باعتبار أن: "ما رآه الشعب الكويتي خلال الغزو العراقي عاناه أكراد العراق لمدة ثلاثة عقود".
فالكويت في الاستراتيجية الكوردية عمق عربي للاقليم وتشترك معه في تعرضها للظلم ومحاولات القضم الصدامي،وكلاهما نال من الظلم والغزو ما مس ارضه وشعبه ومقدراته.
الكويت في اب١٩٩٠ حتى انتصارها على الغزو.
وكوردستان منذ تاسيس الدولة العراقية حتى نظام صدام حسين الذي اباد الكورد في الانفال وحلبجة واخفى الافا من البارزانيين كما اخفى السجناء الكويتيين.
وطالما أشار الزعيم مسعود البارزاني الى: أنه عندما أخطأ عبدالكريم قاسم بحق دولة الكويت في ستينيات القرن الماضي وقف الملا مصطفى البارزاني ضده.
وطالما قال الزعيم مسعود البارزاني: انه دائما يشعر بأنه قريب من الكويت وأهلها، مؤكدا متانةَ علاقته مع القيادات السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي يكن له كل محبة وتقدير.
ولقد كانت الوفود الكويتية الرسمية والسياحية تقصد الاقليم للسياحة والاستجمام ولمحبتهم لاخوانهم الاكراد مثلما كان للكورد رغبات كثيرة في زيارة الكويت والقرب من اهلها الطيبين الطيبين حد الطيبة.
وطالما شكر السيد نيجيرفان بارزاني رئيس الاقليم عندما كان رئيس وزراء الاقليم ولا يزال دولة الكويت لاستضافتها على سبيل المثال وفد إقليم كوردستان في مؤتمر إعادة إعمار العراق، وتطرق مرارا إلى علاقات إقليم كوردستان ودولة الكويت، وثمّن مرارا وتكرارا عالياً دور القنصلية الكويتية في إقليم كوردستان، معبراً عن رغبة إقليم كوردستان في تعزيز العلاقات مع الكويت وتهيئة فرص العمل والاستثمار في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة للشركات الكويتية في إقليم كوردستان، وفق بيان حكومة الإقليم مثلما ان السيد رئيس وزراء الاقليم اليوم السيد مسرور البارزاني يعمل على ذلك في استراتيجية الاقليم الاقليمية.
الكويت عند الكورد شريك شاهد كمثلهم الظلم والكورد عند الكويت قيادة وحكومة وشعبا اخوة عانوا مثلهم ظلم التاريخ والجغرافيا والسياسات الرامية للتوسع على حسابهم.
وما بين "ابراج الكويت" و"السالمية" و"الشكاية" وبين "بارك سامي عبد الرحمن" و"جبال رواندوز" و " شلالات كلي علي بك" سيسجل التاريخ والحاضر والمستقبل ان كاف الكورد ممزجة بكاف الكويت..."حي الله عيال الصباح".
مشاهدة 2521
|