في عمان مشروع يتم ترتيبه ، وعقد اجتماعان لهذا الغرض لحد الان ، وتم تحويل مبلغ حسب ما "يتداول" 120 مليون دولار الى البنك العربي من طرف (غير معروفة لدي ) انما هناك اسمان غنيان عن التعريف حضرا الاجتماع وهما سعد البزاز بصفته المشرف على المشروع ورئيس البرلمان العراقي محمد الذي التحق بالاجتماع الثاني .
وتدور الأقاويل بان كوادر هذا المشروع ( سياسيي السنة) وقبل ايّام ذهبوا الى دولة الإمارات وقد حضر السفير الامريكي بعد "تشاور واتفاق أمريكي بريطاني" الى الاجتماع ودون إبلاغ مسبق للحاضرين في هذا الاجتماع ، ويبدو ان هذا المشروع حاصل على رضى دولة اسرائيل .
في الحقيقة ارى ان خلف هذا المشروع اجندات مختلفة ، اذ ان الأنبار فيها مياه جوفيه هائله خاصة عند المنطقة التي تدعى الريشة اضافة الى ثروات اخرى غير مستثمرة وقد تكون لاسرائيل اطماع او مصلحة فيها ، وقد يتم ترحيل الآلاف من الفلسطينيين اليها ، ولهذين الأمرين أهمية بالغة عند اسرائيل .
اما بالنسبة الى دولة الإمارات والتي استضافت الاجتماع الاخير ، ارى ان هذا المشروع ( فيدرالية الأنبار) وباعتبارها امتداد للدول السنية الامر الذي يعطي الاطمئنان ومؤشر للاستقرار فضلا عن انه سيقطع المشروع الايراني في الامتداد .
وفي الواقع ان أهالي الأنبار ضاقوا ذرعا بالاختلافات المستمرة مع الحكومة الاتحادية العراقية منذ نشوئها فضلًا عن عجزهم في المشاركة الفاعلة بالتظاهرات الحالية تحسباً من اتهامهم بالإرهاب .
ويبدو ان الأطراف السياسية السنية رغم رفضهم السابق للنظام الفيدرالي الا انهم ارتأوا فيه الإنقاذ .
مشاهدة 2926
|