2024-02-06 [09:54 AM]

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء 6 شباط 2024، جلسة بشأن الأوضاع في العراق.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن الوضع في العراق.

وقالت البعثة في تدوينة على منصة X إن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اليوم في الساعة الـ10 صباحاً بتوقيت نيويورك (6:00 مساءً بتوقيت بغداد)، جلسة بشأن الوضع في العراق".

وكان القائم بأعمال مندوب العراق بالأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، أكد أن العراق حذر من توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وقال عبيد في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، "نرفض أي اعتداء على أراضي العراق تحت ذرائع واهية، هذه الاعتداءات تشكل تهديداً خطيراً لأمن العراق وسيادته".

وأضاف، أن "العراق حذر من توسع الصراع في المنطقة، وحكومة العراق تواصل مضيها في إقامة علاقات التوازن مع محيطها الإقليمي".

وأشار إلى أن "العراق يسعى إلى أن يكون عامل استقرار في محيطه الإقليمي والدولي، واستطاع تقريب وجهات النظر في المنطقة".

وتابع، أن "العراق يرفض جميع أشكال الاعتداءات التي تطال القواعد العسكرية، ولن نسمح بجر العراق إلى ساحة الصراع التي تشهدها المنطقة".

وبين أنه " لا يمكن أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات، والعراق يدين بشدة الضريات الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية عراقية". 

وشنّت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي ضربات ضدّ 85 هدفاً في أربعة مواقع في سوريا وثلاثة مواقع أخرى في العراق. واستهدفت هذه الضربات بحسب واشنطن مواقع للحرس الثوري الإيراني ولفصائل مسلّحة موالية لطهران.

وتوعّدت واشنطن بشنّ ضربات إضافية ردّاً على الهجوم الذي استهدف في 28 كانون الثاني/يناير قاعدة عسكرية أميركية في الأردن قرب الحدود مع سوريا والعراق.

وندّدت سوريا والعراق، وكذلك إيران، بهذه الضربات الانتقامية الأميركية التي خلّفت ما لا يقلّ عن 45 قتيلاً.

ووصف السفير الإيراني لدى الأمم المتّحدة أمير سعيد إيرواني الاتّهامات الأميركية لبلاده بأنّها "مضلّلة ولا أساس لها وغير مقبولة".

وقال إيرواني إنّ "إيران لم تسعَ قطّ إلى توسّع نطاق الصراع في المنطقة" لكن "إذا تعرّضت إيران لتهديد أو هجوم أو اعتداء فهي لن تتردّد في ممارسة حقّها الأصيل في الردّ بحزم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتّحدة".

وتدعم إيران فصائل مسلّحة تتّهمها واشنطن بالوقوف وراء الهجمات المتزايدة ضد قواتها في الشرق الأوسط.

وتزايدت هذه الهجمات منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية انطلاقاً من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.