ZNA- أربيل
قالت بولندا، اليوم السبت، إن الضربات الانتقامية الأميركية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا حدثت لأن وكلاء إيران "لعبوا بالنار".
وصرح وزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لقد لعب وكلاء إيران بالنار لأشهر وسنوات، والآن النار تحرقهم".
أتى هذا التصريح، بعدما شنت الولايات المتحدة هجمات على أهداف في غرب العراق وشرق سوريا حيث تنتشر ميليشيات موالية لإيران تورطت في هجوم الأردن التي قتل وأصيب فيها جنود امريكيون.
استهدفت الغارات التي تمت عبر 125 قذيفة ونفذتها قاذفات B-1، خمسة وثمانين هدفاً في البلدين تستخدمها الميليشيات الإيرانية، من ضمنها 7 منشآت تابعة لميليشيات مرتبطة بهجوم الأردن، أي ميليشيا كتائب حزب الله العراقية كما يرجح.
وشملت تلك المنشآت مواقع لعمليات قيادة ومراكز مخابرات وتخزين صواريخ وقذائف وطائرات بدون طيار، تابعة لفصائل مسلحة مدعومة من طهران ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكانت الإدارة الأميركية توعدت بالرد على الهجوم الذي شنته على الأرجح ميليشيا كتائب حزب الله الأسبوع الماضي بطائرة مسيرة وطال "البرج 22" على الحدود الأردنية.
إلا أنها أكدت أنها لا تسعى في الوقت عينه إلى توسيع الحرب أو ضرب أهداف في الداخل الإيراني.
مشاهدة 274
|