ZNA- أربيل
أكدت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان،أمس الأربعاء، أن دماء شهداء وضحايا فاجعة الأول من شباط في أربيل في الذكرى السنوية العشرين لها «أصبحت باعثاً على تعزيز روح التعايش والوئام وتوحيد صفوف شعب كوردستان أكثر»، مشددةً على «ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، ونأمل أن تكون هذه الذكرى حافزاً على تمتين سيادة كوردستان وتوحيد صفوف شعبنا».
وقالت الوزارة في بيان بمناسبة ذكرى شهداء 1 شباط: «قبل 20 سنة وبتاريخ الأول من شباط 2004، قام الإرهابيون الظلاميون بعمليتين انتحاريتين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، ما أدى إلى استشهاد 103 من المسؤولين الحكوميين والقادة والكوادر والبيشمركة والمواطنين، إلى جانب إصابة آخرين بجروح».
وأضاف البيان: «على الرغم من أن الإرهايين أقدموا على هذا الفعل المشين لزعزعة السلم وروح التسامح وفرحة العيد لكن دماء الشهداء والضحايا أصبحت باعثاً على تعزيز روح التعايش والوئام وتوحيد صفوف شعب كوردستان أكثر».
ومضى بالقول: «في هذا العام، نحيي ذكرى شهداء وضحايا هذه الفاجعة ونرسل التحايا إلى أرواح شهداء كوردستان الأبرار»، مبيناً أنه «في الوقت الذي يفخر فيه إقليم كوردستان - شعباً وحكومةً - بأمن واستقرار كوردستان وصمودهم إزاء كل المآسي والأزمات، فأننا نؤكد على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين».
وتابع: «نأمل أن تكون هذه الذكرى حافزاً على تمتين سيادة كوردستان وتوحيد صفوف شعبنا، ونحن في وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين نستذكر عالياً الشهداء والضحايا ونبقي ذكراهم خالدةً وننحني إجلالاً لهم، كما نتعهد بالسعي الدؤوب والدائم لخدمة عائلات الشهداء».
وفي الأول من شباط 2004، فجّر إرهابيان نفسيهما في عمليتين انتحاريتين داخل مبنى الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني والمركز الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في العاصمة أربيل، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من قادة الحزبين وكوادرهما والمواطنين والإعلاميين ومن مختلف شرائح المجتمع كانوا قد تجمعوا للتهنئة بالعيد، ومن بين المسؤولين الذين استشهدوا في العملية، سامي عبد الرحمن الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان.
مشاهدة 265
|