ZNA- أربيل
أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، بأن ما تسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» تقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بقاعدة عسكرية في الأردن، مشيراً إلى عدم ثقته بما تقوله كتائب حزب الله العراقي، رداً على إعلان الأخيرة تعليق عملياتها العسكرية والأمنية على القوات الأمريكية في العراق.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن «دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى (فرضية) أن مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عددا من الفصائل الموالية لإيران نفّذت الهجوم».
وأضاف: «سنفعل ما يلزم من أجل محاسبة المسؤولين عن الهجوم الأخير في الأردن والذي كانت وراءه المقاومة الإسلامية في العراق والتي تضم مجموعات متعددة».
وتابع: «سنرد في الوقت الذي نختاره على الهجوم الأخير في الأردن ونراقب الوضع على الأرض»، وأردف: «لا نثق بما تقوله مجموعة كتائب حزب الله في العراق، وهي ليست الوحيدة التي تشن هجمات على قواتنا».
وأوضح: «ما زلنا نعتقد أن هناك إمكانية حقيقية للتوصل لهدنة طويلة في غزة من أجل إخراج الرهائن»، وقال: «يمكننا الرد على الهجوم الأخير على قواتنا ومواصلة العمل لإطلاق سراح الرهائن في نفس الوقت».
ويوم أمس الاول، أصدر الأمين العام لميليشيا كتائب حزب الله العراقي، أبو حسين الحميداوي بياناً حاول فيه الزعم بتبرئة ساحة إيران وعدم علمها بالهجمات التي تشنها الكتائب، والقول إن طهران كانت تعترض على الضغط والتصعيد ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، معلناً «تعليق العمليات العسكرية والأمنية على القوات الأمريكية دفعاً لإحراج الحكومة العراقية»، وأوصى المسلحين بالدفاع السلبي (مؤقتاً)، «إن حصل أي عمل أمريكي تجاههم».
مشاهدة 268
|