ZNA- أربيل
دعت جمعية الصناعة النفطية بإقليم كوردستان "أبيكور"،الكونغرس الأمريكي إلى المساعدة في إعادة تشغيل صادرات النفط في إقليم كوردستان.
وأصدرت أبيكور اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 2024 بيانا دعت فيه الكونغرس الأمريكي إلى إقناع الحكومة العراقية باستئناف تصدير نفط من إقليم كوردستان.
وأوضح البيان، إن "توقف صادرات نفط إقليم كوردستان، إلى جانب مسألة عدم دفع الحكومة العراقية للموازنة لإقليم كوردستان، عرض الوضع المالي للإقليم للخطر".
وأضاف، أن "إقليم كوردستان حليف مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
وتابع، أن " الولايات المتحدة تستثمر 10 مليارات دولار في إقليم كوردستان، ويجب حماية هذه المصالح".
واعتباراً من 25 مارس آذار 2023، أوقِفت عمليات تصدير النفط الخام من حقول كوردستان ومحافظة كركوك إلى تركيا عبر ميناء جيهان التركي.
فضلاً عن تعليق جميع الأنشطة النفطية للشركات الأجنبية العاملة في حقول كوردستان، بعد قرار هيئة التحكيم الدولية في باريس بعدم قانونية هذه الصادرات.
يأتي هذا القرار نتيجة دعوى قضائية أقامتها الحكومة الاتحادية ضد تركيا في محكمة التحكيم الدولية في باريس عام 2014، بسبب سماحها بتدفق نفط كوردستان إلى أراضيها وتصديره، دون موافقة بغداد.
ووفقاً لاتفاقية مبرمة بين بغداد وأنقرة عام 2010، فإن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) هي الجهة الوحيدة المخولة بتصدير النفط العراقي وتسويقه وبيعه في الأسواق العالمية.
وكانت كوردستان تصدّر يومياً 450 ألف برميل إلى تركيا، لتأمين رواتب موظفيه وإيراداته المالية، بسبب غياب قانون للنفط والغاز ينظم إدارة الثروة النفطية في العراق.
وفي 4 من أبريل نيسان 2023، توصّلت أربيل وبغداد لتوقيع اتفاقٍ مؤقت لحين إقرار البرلمان العراقي قانون النفط والغاز.
ونصَّ هذا الاتفاق بتسليم حكومة كوردستان 400 ألف برميل يومياً إلى شركة (سومو)، وتشكيل لجنة رباعية مشتركة تشرف على بيع النفط في الأسواق العالمية وفتح حساب مستقل لدى البنك المركزي لإيداع الايرادات المالية، وتسمية ممثل من حكومة الإقليم بمنصب معاون مدير عام شركة سومو.
مشاهدة 247
|