اربيل - zna
أكد وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، اليوم الأحد، أن هناك محاولات مُمنهجة في بغداد، لتقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان.
حديث هوشيار زيباري جاء خلال اليوم الأول من أعمال المؤتمر الثالث لممثليات حكومة إقليم كوردستان، بعنوان "المكانة السياسية لإقليم كوردستان ضمن الحكومة الاتحادية.. الفرص والتحديات".
وقال هوشيار زيباري، إن "لهذا المؤتمر أهميةً كبيرة، ولا سيّما لرجال الأعمال من مختلف الدول، وخصوصاً أن لإقليم كوردستان علاقات واسعة مع العديد من البلدان".
وأشار إلى أن "ممثليات إقليم كوردستان في البدايات عملت بشكلٍ فعلي على مستوى الأحزاب، لغاية تأسيس الكيان الفيدرالي لإقليم كوردستان، حينها أصبحت الممثليات" مكاتب دبلوماسية للإقليم في الخارج.
وأوضح زيباري أن "الدستور العراقي الصادر في عام 2005، ينص على أن رسم جزءٍ كبير من السياسات الخارجية للبلاد، يقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية".
وأضاف: "إلا أنني بذلت جهوداً مُضنية في بغداد، لافتتاح قنصلياتٍ أجنبية في إقليم كوردستان، وكذلك افتتاح ممثلياتٍ للإقليم في الخارج على أساس الدستور، ليس فقط في أربيل بل في البصرة وكربلاء وباقي المحافظات".
ولفت إلى أن "لإقليم كوردستان علاقاتٍ دبلوماسية أكثر تقدماً من بعض الدول" صاحبة السيادة.
وشدد على أنه "بحسب القرارات الصادرة من المحكمة الاتحادية، هناك محاولاتٌ لتقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان"، مؤكداً أن "القرارات الصادرة تُشكّل خطراً على كوردستان، والتي يتم العمل عليها بشكلٍ مُمنهج".
بحضور رئيس الوزراء مسرور بارزاني، انطلقت اليوم الأحد 28 كانون الثاني (يناير) 2024، في العاصمة أربيل، أعمال المؤتمر الثالث لممثليات حكومة إقليم كوردستان في الخارج.
ولإقليم كوردستان ممثليات في 14 دولةً حول العالم، حيثُ تعمل بحسب جدول أعمال وسياسات التشكيلة الحكومية التاسعة لإقليم كوردستان.
وفي وقتٍ سابق قال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي لـ كوردستان24، إن "لديهم خططاً لفتح عددٍ من الممثليات الجديدة، ولا سيّما في الدول العربية".
وتوجد في إقليم كوردستان 40 قنصلية عامة ومكاتب تمثيلية لعدة دول، من بينها 38 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وإيران هي الدولة الوحيدة التي تملك قنصليتين لها في كوردستان منذ عام 2007، إحداها بأربيل والأخرى في السليمانية.
مشاهدة 274
|