ZNA- أربيل
أكد مساعد رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان للشؤون الاقتصادية والإدارية ريباز حملان، أمس السبت، أن الهجمات المتكررة للجماعات المسلحة وبعض دول الجوار على كوردستان، تهدف إلى تقويض الكيان الدستوري للإقليم.
وقال حملان في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "مساعي العراق وبعض دول الجوار تتمثل بتقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان، في حين أن هذا الإقليم أُسِّس نتيجة دماء الشهداء، وتضحيات شعب كوردستان".
وأشار حملان إلى أن "بعض النواب الكورد في مجلس النواب العراقي باتوا يحضون أعداء إقليم كوردستان، لمهاجمة سياسة واقتصاد ومستقبل إقليم كوردستان".
وأوضح أنه "على الرغم من كل العداء الذي انتهجته بغداد إزاء إقليم كوردستان، إلا أن الإقليم أبرم مع الحكومة الاتحادية اتفاقاً، وأوفى بكافة التزاماته، في حين أن بغداد لم تقابل الأمر بأيّ ردٍ إيجابي".
وشدد على أنه "رغم كل العقبات والتحدّيات التي تواجه إقليم كوردستان، إلا أن الإقليم يصبح أكثر ازدهاراً وتطوراً يوماً بعد آخر"، مضيفاً: "الآن أيضاً يستهدفون البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان، عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة".
وأضاف: "العراق باستمرار يقول إن إقليم كوردستان جزءٌ من العراق"، متسائلاً: "إذا كان الإقليم جزءاً من العراق.. لماذا لا تُرسل بغداد المستحقات المالية لشعب إقليم كوردستان؟!".
ولفت مستشار رئيس وزراء كوردستان إلى أن "القضايا العالقة بين أربيل وبغداد غيرُ مقتصرة على النفط والرواتب فقط، بل هدفهم يتمثل بالقضاء على إقليم كوردستان ككيانٍ دستوري".
ورأى حملان أنه "من الضروري أن تعمل الحكومة الاتحادية بجدّيةٍ أكثر، لمنع تعرض إقليم كوردستان إلى الهجمات الداخلية والخارجية"، مبيناً أن "تشكيل اللجان وإصدار البيانات غيرُ كافية لإيقاف الهجمات، بل على حكومة بغداد الوقوف بوجه تلك الهجمات باتخاذ خطواتٍ عملية".
وختم حديثه قائلاً: "ينبغي على الأحزاب الكوردستانية اتخاذ موقفٍ موحد، إزاء الهجمات التي تطال أراضي إقليم كوردستان".
مشاهدة 259
|