English | Kurdî | کوردی  
 
«الذيول» يحاولون قلب الحقائق من دون أي خجل .. وسياسي عراقي: الإعلام الولائي هدفه التدليس والتزييف فقط
2024-01-25 [07:20 AM]

ZNA- أربيل


على الرغم من أن وفد الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والمجتمع الدولي وعدد كبير من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني زاروا منزل الشهيد بيشرو دزەيي الذي استهدفه عدوان إيراني سافر في ‌‌‌أربيل، الأسبوع الماضي، وزعمت طهران أنها استهدفت مقراً للموساد الإسرائيلي، وأثبت الجميع أن هذا العدوان الإيراني كان جريمة بحق المدنيين والنساء والأطفال وانه لم يستهدف سوى منزل مستثمر مدني كوردي، ومع ذلك حاولت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، ومن يسمون بـ «محللين ومراقبين» من التابعين للجماعات المسلحة الموالية لطهران في العراق والذين يسمونهم العراقيون بـ «الذيول» إنكار ذلك، ومحاولة تبرير الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها ضد المواطنين الكورد الأبرياء في أربيل وبينهم طفلة تبلغ 11 شهراً فقط من عمرها.

وكما وسائل الإعلام الإيرانية التي نشرت صور مزيفة ومفبركة لتبرير جريمة قصف أربيل، وغير مبالين بالرأي العام الشعبي والرسمي الكوردي والعراقي والإقليمي والعالمي، ومن دون الشعور بأي خجل أو مستحاة، يصر «الذيول» على محاولة تبرير جريمة إيران بقصف المدنيين في أربيل، ليصل الأمر مع أحد «ذيول» إيران ليقول إن زوجة المستثمر الكوردي الشهيد بيشرو دزەيي التي ظهرت في مقطع فيديو في المشفى الذي تتلقى العلاج فيها، وهي تسرد لمستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي لحظات القصف، بأنها «ممثلة» وليست زوجة الشهيد الحقيقية، وان الجروح البادية عليها ماهي إلا «ماكياج»!!.

بالصدد، أكد الأمين العام لجبهة الخلاص العراقي للحرية والسلام، الشيخ ثائر البياتي، على أن «الإعلام الولائي أصبح ينتقد سياسات المؤسسات الحكومية الرهينة للميليشيات وأصحاب المال السياسي الفاسد الموجه من نظام إيران»، مضيفاً: «بل وصل الأمر بوقاحتهم وقبحهم أن ينتقدوا ويتهجموا حتى على الحكومة التي أسسها الإطار التنسيقي والشخصيات الحكومية وتطاولوا حتى على مناصب سياديه تمثل العراق وخصوصا بعد العدوان الإيراني الأخير على أربيل عاصمة إقليم كوردستان».

مردفاً في تصريح لوكالة (باسنيوز)، أن «الأسلوب الإقصائي الذي يستخدمه الإعلام الولائي الموجه هو التدليس وتزييف الحقائق والطعن بالعراقيين مهما كانت انتماءاتهم ومذاهبهم أو أعراقهم»، مشيراً إلى أن «مجموعة من القنوات المفروض أنها عراقية، ونخص بالذكر القنوات التي تأسست بالمال الحرام المسروق من أموال العراقيين عبر سياسيين ومسؤولين طائفيين ولائهم للخارج، ومجموعة المرتزقة مدفوعي الأجر ممن يسمون أنفسهم بالمحللين أو الشخصيات التي لا يعلم العراقيون ما هي أهميتهم أو شهاداتهم أو حتى أصولهم وخلفياتهم وتستضيفهم تلك القنوات».

وأشار الشيخ البياتي إلى حديث أحد «الذيول» ويدعى سلام عادل، على واحدة من القنوات الولائية التابعة لإحدى الميليشيات التابعة لإيران، متهجماً فيه على مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، لأنه كذّب الادعاءات الإيرانية بخصوص قصف مقر للموساد في أربيل، بل وصل الأمر بهذا «الذيل» أو «الزبوگ» كما يسمون أحياناً، إلى وصف آثار الجروح على وجه زوجة الشهيد بيشرو دزەيي جراء القصف بأنه «ماكياج» وأنها ممثلة وليست زوجة الشهيد!!.

ووصف الشيخ البياتي القنوات «الولائية» ومن يسمون بـ «محلليهم السياسيين» بالدواعش «لأنهم يستهدفون العراقيين عبر النهج الإقصائي الشوفيني بالتعامل، متناسين أن أحداث العراق وما حل به هو بسبب تسلط الميليشيات الولائية الإرهابية على الدولة والحكومة ومؤسساتها عبر إرهاب الشارع العراقي».

وأكد الشيخ ثائر البياتي، أن «هدف تلك القنوات ومحلليهم هو محاربة أي عراقي يعمل لمصلحة العراق بروح وطنية غير خاضعة لأجندات خارجية أو ينتقد سياسات المؤسسات الرهينة للميليشيات وأصحاب المال السياسي الفاسد الموجه من نظام إيران».

مردفاً بالقول: «بل وصل الأمر بوقاحتهم وقبحهم أن ينتقدوا ويتهجموا حتى على الحكومة التي أسسها الإطار التنسيقي والشخصيات الحكومية وتطاولوا حتى على المناصب الحكومية التي تمثل السيادة العراقية، وهذا ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية بعد العدوان الإيراني الأخير على أربيل عاصمة إقليم كوردستان من خلال الحملة التي تشنها تلك القنوات الطائفية الولائية، والذيول ممن يسمون زوراً وبهتاناً بالإعلاميين والمحللين».

واعتبر الأمين العام لجبهة الخلاص العراقي، استهداف شخصية تمثل الأمن القومي العراقي مثل المستشار قاسم الأعرجي «الذي بيّن بشكل لا يقبل الشك وفند كل أكاذيب النظام الإيراني وإعلامه بأن قصف أربيل طال موقعاً للموساد الإسرائيلي، حيث أوضح زيف هذا الادعاء بتأكيده أن المستهدف هو منزل رجل أعمال عراقي وعائلته واستشهاده وطفلته الرضيعة وإصابة أفراد من عائلته وأنه لا صحة لكل ما يتم الترويج له من أكاذيب عبر تلك القنوات الولائية والمرتزقة من أمثال سلام عادل وغيره».

وأضاف الشيخ البياتي، أن «هذه القنوات تشكك بعراقية العراقيين وحكومة محمد شياع السوداني الذي صرح بأن ما قامت به إيران هو عدوان سافر على العراق».

وتساءل الأمين العام لجبة الخلاص العراقية، الشيخ ثائر البياتي، عن  دور هيئة الإعلام العراقية التي أصبح هدفها الوحيد «إسكات الأصوات الوطنية ومحاربة الديمقراطية وممارسة الإرهاب من خلال الإقصاء واستهداف شخصيات عراقية تتحدث وتنتقد أساليب الميليشيات الإرهابية وعملياتها الإرهابية التي طالت الجميع».

وختم بالقول: «هل يعتقد هؤلاء من المؤدلجين والمنتفعين والولائيين أن العراقيين يصدقون ادعاءاتهم وبرامجهم الطائفية المقيتة وتغطيتهم على فساد رؤساءهم وقادتهم وإجرام ميليشياتهم الإرهابية، وانه يمكن التغطية على جرائم مثل العدوان السافر على أربيل من خلال إعلام قنواتهم عبر التدليس والكذب والطعن والتخوين؟».





مشاهدة 214
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad