أربيل مدينة الأمن والأمان والسلام، تؤطرها عين الله التي ترعاها، بفضل صدق قيادتها الحكيمة وطيبة أهلها الكرام أصحاب السمو والمعالي والكرم وحسن الضيافة وحسن الاستقبال. هكذا مدينة لا تهزم بإذن الله، فيها رجال عاهدوا الله على صونها من كل عدو وغادر ومخرب، وإن شاء الله تبقى عصية على من يريد لها الشر، وإيقاف مسيرتها الظافرة التي فقئت عيون الأعداء، وكحلت عيون المحبين من كل أبناء شعب العراق، فهي التي فتحت ذراعيها لكل شعب العراق وخاصة أبناء المحافظات التي تعرضت لغدر الغادرين من داعش ومن يقف معها، وبعد أن غلقت أبواب الإيواء من أقرب الأقربين، ووقفت قيادة الإقليم يتقدمهم سيادة الرئيس القائد كاكا مسعود بارزاني ومعه قيادته الرشيدة وشعبه الوفي ليفتحوا أبوابهم واستقبال الأعداء الكبيرة من النازحين دون قيد او شرط.
هذا الفعل الكريم أبغض من في قلبه مرض وحقد وكراهية على شعب يحتاج للعيش بأمان وسكينة، بعد زمن من المعاناة التي نعرف تفاصيلها.
كما أن الإعمار والتطور في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية والتنموية، شكل نقطة تحول في مسيرة الإقليم، فأصبحت تضاهي عدد من الدول المتقدمة في منطقتنا العربية وغيرها، كشف حقد من لا يريد لنا الخير، بينما في الجانب الاخر فرح من يحب بلدنا العراق العظيم، وللأمانة سمعت من الكثير من أبناء شعبنا العربي وخاصة في الخليج العربي كلاما يسر ويفرح لما شاهدوه من تطور في إقليم كوردستان العراق.
لهذا لست مستغرباً من قيام بعض الاوباش، وبدفع من أجندات خارجية، تريد خضوع الإقليم لسياستها وتنفيذ أوامرها الشريرة، وهذا من المستحيل ان يقبل به قادة الإقليم وفي مقدمتهم الرئيس القائد مسعود بارزاني.
إن الهجمات الصاروخية التي تنطلق من أماكن معروفة نحو إقليم كوردستان العراق، لن توقف عجلة الأمن والامان والاستقرار والبناء الذي يعلوا كل يوم من أجل مدن جميلة تسر الناظرين، وملاذ آمن لحياة سعيدة كريمة .
أقولها بصوت عال وبقوة، إنني احد جنود الإقليم ومن المدافعين عن ترابه الطاهر، وعندما أكتب عنه، فهذا نابع من إيماني وحبي لقيادته وشعبه الأبي.
برداً وسلاماً على أربيل واهلها من كل مكروه.. الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين
ولعنة الله على الظالمين
نعم تبقى كوردستان وعاصمتها الجميلة عصية على هؤلاء الاوباش، وكل من يفكر بخدش صورتها الرائعة… ربي يحفظها ويحميها من كل مكروه… اللهم امين يارب العالمين.
مشاهدة 334
|