2024-01-16 [10:32 AM]

وصف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، اليوم الثلاثاء ، الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ، ليلة امس ، والهجمات السابقة المماثلة من قبل الحرس الثوري الإيراني والموالين لها على المدينة، بالظلم والاعتداء الواضح على شعب كوردستان ، مشيراً الى ان الذرائع التي يقدمها المهاجمون لجرائمهم ضد أربيل والشعب الكوردستاني لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة.

الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني ، قال في بيان ، ان الجميع يعلم أن أربيل تعرضت منذ عام 2020 ولحد الآن لعشرات الهجمات الصاروخية وبالطائرات المُسيرة غير المبررة من قبل الحرس الثوري الإيراني والقوات الموالية له ، مشيراً الى ان هذه الهجمات والاعتداءات تمثل ظلماً واضحاً بحق الشعب الكوردستاني.

وأضاف الرئيس بارزاني ، إن مرتكبي هذه الجرائم ومن يقفون وراء الهجمات على أربيل يعلمون جيداً أن افتراءاتهم وأعذارهم وادعاءاتهم ليس لها أي أساس ، ومن أجل التغطية على مشاكلهم يقومون بهذا العدوان والقمع ضد أربيل والشعب الكوردستاني.

مشدداً ، بالقول ان لصبرنا حدود ، ففي هجومهم وجريمتهم الأخيرة ، ليلة أمس، ارتكبوا مجزرة بحق عائلة بريئة في أربيل، وهو ما ندينه بشدة، ولا شك أن هذا الاعتداء ليس شجاعة ولا شهامة، بل هو اكبر عار على مرتكبيه.

وتابع الرئيس بارزاني ،  إنني أوجه كلامي إلى الشعب الإيراني الذي نحترمه على الدوام وقد مدوا لنا يد الصداقة والأخوة، أريد أن أؤكد لهم أن الذرائع التي يقدمها المهاجمون لجرائمهم ضد أربيل والشعب الكوردستاني لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة ، وأطلب منكم ، إذا سمح لكم المهاجمون ، أن تأتوا إلى أربيل وتروا الحقيقة بأم أعينكم وتشاهدوا كيف يقوم هؤلاء المجرمون والمهاجمون بتضليل الشعب الكوردستاني وأن ادعاءاتهم لا أساس لها من الصحة.

مردفاً ، لا يمكنهم الاستمرار في هذا الظلم إلى الأبد ، ولا يمكننا أن نبقى صامتين أمام هذا القهر والظلم.

ورسالتي إلى مرتكبي هذه الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيرة الإيرانية هي أن استشهاد نسائنا وأطفالنا وموطنينا المدنيين ليس محل فخر لكم ، اذ يمكنكم قتلنا، لكن اطمئنوا فلن تستطيعوا سلبنا ارادتنا.

وختم الزعيم الكوردي بيانه ، بالقول ان الشعب الكوردستاني متوكل على الله وعلى شرعية قضيته، وان الله أكبر من كل ظالم وكل قوة.