ZNA- أربيل
وصلت إلى مدينة النجف، اليوم الأربعاء، جثة القيادي في الحرس الثوري الإيراني الجنرال "السيد رضي الموسوي" الذي أُغتيل بضربة جوية اسرائيلية في سوريا.
ووصلت الجثة الى مطار النجف الدولي قادما من سوريا، و ستبدأ مراسم التشييع من باب الطوسي حتى ضريح الامام علي، و بعدها سيتوجه الى كربلاء.
وستنقل الجثة الى العاصمة طهران ليتم تشييعه في جنازة يشترك فيها القادة العسكريون والسياسيون الإيرانيون الكبار حيث تنطلق المراسم من ميدان الإمام الحسين جنوبا الى ميدان تجريش شمالا، ليدفن هناك.
وأعلنت إيران، الإثنين، أن غارة إسرائيلية على مشارف العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل أحد كبار جنرالاتها، رضي موسوي، الذي كان رفيقا مقربا للجنرال قاسم سليماني، الرئيس السابق لفيلق القدس الإيراني.
وأكدت وكالة إرنا الرسمية مقتل موسوي، وهو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران. وأشارت إلى أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في بغداد في يناير العام 2020.
وأفاد سكان في منطقة السيدة زينب لوكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة دخان من منطقة مزارع قريبة.
وهي ليست المرة الأولى تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام "استشارية".
وتعدّ إيران حليفا أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق.
مشاهدة 346
|