English | Kurdî | کوردی  
 
«لغط شعبي» في العراق حول تأخر إعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية
2023-12-26 [05:35 AM]

ZNA- أربيل


على الرغم من إعلان مفوضية الانتخابات المستقلة نتائج الانتخابات المحلية الأولية منذ أسبوع، إلا أنها لم تعلن حتى الآن النتائج النهائية للانتخابات، ما أثار لغطاً شعبياً حول إمكانية أن تتدخل «الصفقات السياسية» فيما تبقى من صناديق التصويت الخاص التي تبلغ نسبتها 6 في المائة من إجمالي صناديق الاقتراع التي أعلنت نتائجها. وغالباً ما تشكك الاتجاهات الشعبية المناهضة للأحزاب والكتل السياسية في نسب المشاركة المعلنة، وفي نتائج الانتخابات، وما تتبعها من اتفاقات ومساومات سياسية على المواقع والمناصب التي تريد الحصول عليها في المجالس والحكومات المحلية.

في مقابل ذلك، ترفض مفوضية الانتخابات التشكيك في صحة إجراءاتها، وتنفي اللغط الذي يدور حول التأخير في إعلان النتائج النهائية.

وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «المفوضية غير معنية بالأقاويل واللغط، إنما تركز على الانتهاء من مجمل الإجراءات المتعلقة بالإعلان النهائي للنتائج».

ونفى جميل مخالفة المفوضية أحكام القانون حول زمن إعلان النتائج النهائية، مشيراً إلى أن المادة 38 أولاً تنص على أن «تعتمد المفوضية أجهزة تسريع النتائج الإلكترونية، وتلتزم بإعلان النتائج الأولية خلال 24 ساعة من انتهاء الاقتراع». وقال: «لقد التزمت المفوضية بذلك وأعلنت النتائج (الأولية) ضمن الوقت المحدد».

أسباب التأخير

وحول أسباب تأخر إعلان النتائج النهائية، ذكر جميل أن «تلقي الشكاوى والطعون من قبل الكتل والأحزاب المشاركة أمورٌ تتطلب التحقيق فيها قبل إعلان النتائج، ثم إن عمليات العد والفرز اليدوي والإلكتروني بالنسبة للتصويت الخاص أصعب منها بالنسبة للتصويت العام، لأنها تذهب إلى عدة جهات باعتبار أنها تشمل 15 محافظة، خلافاً للتصويت العام الذي يرسل إلى جهة أو جهتين فقط».

وأضاف جميل: «انتهينا يوم السبت من عمليات العد والفرز في كل مراكز التدقيق المنتشرة في عموم العراق، والنتائج كانت مطابقة بنسبة 100 في المائة بين العد والفرز اليدوي والإلكتروني، ونحن بصدد إدخال البيانات في مركز البيانات عبر استمارة ورقية، كما يتم إدخالها إلكترونياً أيضاً».

وبشأن إمكانية أن تؤثر نسبة الـ6 في المائة من صناديق التصويت الخاص على إجمالي النتيجة، وعدد مقاعد الكتل الفائزة، قال جميل إن «التأثير ربما يكون قليلاً، لكنه قد يكون حاسماً في بعض الحالات المتقاربة في عدد الأصوات التي حصل عليها هذا التحالف أو ذاك».

وتوقع رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات أن يتم إعلان النتائج خلال اليومين المقبلين بعد الانتهاء من النظر في الشكاوى وإدخال البيانات بشكل نهائي.

مفاوضات صعبة

كانت القوى الشيعية، خصوصاً تحالف «نبني» بزعامة هادي العامري، وتحالف «قوة القرار» الذي يقوده نوري المالكي، حققت أعلى النتائج في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد في الانتخابات التي جرت يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وحقق تحالف «تقدم» الذي يقوده رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، تقدماً ساحقاً في محافظة الأنبار غرب البلاد، كما حصل على المركز الأول من حيث عدد الأصوات في بغداد برصيد 9 مقاعد من أصل 49 مقعداً في العاصمة، ما يدفع المراقبين إلى التكهن بصعوبات المفاوضات بين الكتل السياسية على المواقع المهمة في الحكومات المحلية لبغداد بعد الإعلان النهائي للنتائج.

وعلى الرغم من التقدم النسبي الذي حققته القوى الشيعية («نبني» و«قوة القرار» و«دولة القانون»)، إلا أن القوائم التي قادها محافظو محافظات البصرة وكربلاء وواسط، ذات الغالبية الشيعية، حققت نتائج كبيرة تمكنها ربما من الانفراد بحكومات ومجالس تلك المحافظات، وتعرض الأحزاب والكتل التقليدية الشيعية الفائزة إلى حرج كبير أمام جمهورها هناك.





مشاهدة 247
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad