ZNA- أربيل
تعهّد محمّد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان العراقي بعدم مغادرة العراق والمثول أمام القضاء للدفاع عن نفسه من تهم الفساد التي تلاحقه، متهما خصومه الذين تسببوا في استبعاده من رئاسة مجلس النواب بأنهم فاسدون وملاحقون في عدّة قضايا.
وقال الحلبوسي الذي خسر منصبه الهام بعد أن ألغت المحكمة الاتحادية العليا عضويته في مجلس النواب على خلفية تورطه في قضية تزوير وثائق، إنّه مثل بالفعل أمام القضاء بشأن الدعاوى المرفوعة ضده وجرى التحقيق معه لمدة ساعات.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده الخميس “في السابق كان البعض عندما يتعرض لأي مسألة قانونية يغادر العراق ويبدأ بالحديث عنه بشتى الأحاديث، إلا أننا سنحترم القانون دائما”.
كما حمل على من أقاموا الدعاوى القضائية ضّده مشيرا إلى أنّ “من بينهم جمال الكربولي (زعيم حزب الحل) المحكوم بقضايا فساد والذي لا تزال عدة قضايا مفتوحة ضده، بالإضافة إلى حيدر الملا الذي سبق وتم استبعاده لثلاث مرات من الانتخابات بسبب سوء السيرة والسلوك، فضلا عن محافظ الأنبار السابق صهيب الراوي، وفارس طه الفارس الذي رشح مرتين ولم ينجح لعدم قبوله شعبيا والذي يواجه هو الآخر وشركات عائدة له دعاوى تتعلق بقطاعي الكهرباء والنقل”.
وشمل بهجومه طه عبدالغني العضو السابق بمجلس محافظة الأنبار الذي قال عنه إنّه “معروف بمخالفة القانون ولديه مشكلات كثيرة”، كما هاجم السياسي المعروف باسم خشان قائلا إنّه “مزدوج الجنسية ويحمل الجنسيتين العراقية والأميركية”، وتحداه أن يتنازل عن الجنسية الثانية على خلفية دعم الولايات المتّحدة لإسرائيل ضد الفلسطينيين.
وبشأن حزبه بعد التطورات التي حدثت له قال الحلبوسي “من الناحية القانونية نحن حزب سياسي ولدينا ثوابت ونحترم الدستور العراقي”.
وكان حزب الكربولي قد طالب مفوضية الانتخابات العراقية بشطب حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي من لائحة الأحزاب ومنعه من خوض الانتخابات المحلية المقررة لشهر ديسمبر القادم بدعوى أنّ زعيمه يتعامل مع شركة أميركية تمتلك علاقات وطيدة مع إسرائيل.
مشاهدة 313
|