English | Kurdî | کوردی  
 
أوسع هجوم بمسيّرات روسية على كييف منذ بدء الغزو
2023-11-25 [03:07 AM]

اربيل (zna)


 

تعرضت كييف ليل الجمعة السبت لما وصفته أوكرانيا بأنه أكبر هجوم ليلي بواسطة مسيّرات  روسية منذ بدء غزو البلاد في شباط/فبراير 2022، ما حرم عشرات الأبنية السكنية والمنشآت من التيار الكهربائي.

وأتى الهجوم في يوم تحيي أوكرانيا ذكرى "جرائم" ارتكبها السوفيات في عهد جوزف ستالين في حق الأوكرانيين في ثلاثينات القرن الماضي خلال المجاعة الكبرى التي تسببت بوفاة الملايين.

وقال سلاح الجو الأوكراني السبت إنه أسقط 71 مسيرة هجومية من طراز شاهد إيرانية الصنع أطلقتها روسيا ليلا.

وأوضح أن "غالبيتها دمرت في منطقة كييف".

وأصيب خمسة أشخاص بينهم طفل في الحادية عشرة في هذه الضربة على ما ذكرت السلطات المحلية في كييف، مؤكدة أنها "الأكبر منذ بدء الهجوم" على أوكرانيا.

واستمر الانذار الجوي في كييف مدة ست ساعات، وتسبّب الهجوم بسقوط حطام واندلاع نيران وبأضرار لحقت بأبنية في العاصمة، على ما قال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو.

وأضاف "يستمر العدو في زرع الرعب والإرهاب".

وتسبب الهجوم أيضا، بانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الأبنية السكنية وأكثر من مئة منشأة.

وقالت وزارة الطاقة في بيان "صبيحة 25 تشرين الثاني/نوفمبر تسبّب هجوم واسع شن بمسيّرات بانقطاع خط للتوتر العالي"، في حين انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وأضافت "نتيجة لذلك انقطع التيار عن 77 مبنى سكنيا و120 منشأة في وسط العاصمة"، مؤكدة أن أعمال الصيانة جارية.

وأكد الجيش الأوكراني أن كييف كانت "الهدف الرئيسي" للهجوم، مشيراً إلى أنه تدخل أيضًا في جنوب البلاد وتصدى لصاروخ روسي فوق منطقة دنيبروبتروفسك (وسط). وانقطع التيار الكهربائي في هذه المنطقة، بحسب السلطات.

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتوقع أوكرانيا زيادة في الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وخصوصا منشآت الطاقة، وتخشى وضعا مشابها لما حدث في شتاء 2022 عندما حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات في ظل انخفاض درجات الحرارة.

وعلى الجبهة، وبعد 21 شهراً من الحرب، يتركز القتال في شرق وجنوب أوكرانيا، وفي مدينة أفدييفكا التي يحاول الجيش الروسي تطويقها.

- اختيار "رمزي" -

ورأت السلطات الأوكرانية أن موسكو اختارت "رمزياً" يوم السبت لشن هذه الضربة الواسعة فيما تحيي أوكرانيا ذكرى "هولودومور"، المجاعة الكبرى التي تعرض لها الملايين في البلاد في عهد الزعيم السوفياتي الراحل ستالين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن "أكثر من 70 مسيرة في ليلة ذكرى المجاعة الكبرى... القيادة الروسية فخورة بواقع أنها قادرة على القتل".

وشدد في بيان "يستحيل علينا نسيان جرائم الإبادة الفظيعة التي تكبدها الأوكرانيون خلال القرن العشرين، ناهيك عن فهمها والصفح عنها".

وأضاف "لقد حاولوا إخضاعنا وقتلنا وإبادتنا" لكنهم "فشلوا".

وشكر زيلينسكي كذلك الدول التي أقرت رسميا أن هذه المجاعة هي "جريمة إبادة متعمدة".

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر وصّفت الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا هذه المجاعة بأنها إبادة، لتحذو بذلك حذو البرلمان الأوروبي الذي اعتمد هذا التوصيف قبل سنة على ذلك.

وقضى أربعة إلى ثمانية ملايين في أوكرانيا في المجاعة الكبرى بين العامين 1932 و1933 على خلفية تأميم الأراضي التي خطط لها بحسب مؤرخين، ستالين لقمع التطلعات القومية والاستقلالية لهذا البلد الذي كان يومها جمهورية سوفياتية.

وترفض روسيا من جهتها رفضا قاطعا تصنيف المجاعة على أنها إبادة، وتشدد على أن المجاعة الكبرى في الثلاثينات لم تحصد ضحايا أوكرانيين فقط بل من الروس وشعوب أخرى أيضا.

وقال الرئيس الأوكراني "في القرن الماضي، تسببت موسكو بالمجاعة. والآن تعلو كلمات الإنكار من هناك. وكل كلمة منها تبدو بمثابة اعتراف".





مشاهدة 220
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad