ZNA- أربيل
قالت الشرطة والجيش العراقيان إن قوات الأمن فتحت النار على طائرة مسيرة فوق المنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد الثلاثاء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة المسيرة مسلحة، لكن عسكريا عراقيا قال إن التقييم الأولي يشير إلى أن الطائرة المسيرة كانت في مهمة مراقبة.
وقالت المصادر إن الطائرة المسيرة حلقت بعيدا وسط إطلاق نار كثيف لإسقاطها.
وتضم المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية السفارة الأميركية والبعثات الأخرى والمقار الحكومية.
ومساء أمس الاول الاثنين، قال مسؤولون أميركيون إن طائرة عسكرية أميركية ردت على هجوم تعرضت له قوات أميركية وقوات أخرى في التحالف بقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.
ونقلت "سي أن أن " عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة عسكرية أميركية أطلقت نيرانها على مركبة، وقتلت قوات معادية عقب الهجوم.
وأبلغ مسؤول عسكري أميركي رويترز أن قوات أميركية، وأخرى في التحالف، تعرضت لهجوم في قاعدة عين الأسد، غرب بغداد، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وأن القوات الأميركية ردت دفاعا عن النفس.
وأضاف المسؤول أن الهجوم تسبب في وقوع إصابات طفيفة، وألحق أضرارا بالبنية التحتية.
وقال مسؤولان أميركيان لـ"سي أن أن" إن الطائرة الحربية الأميركية من طراز إيه سي-130، القادرة على إطلاق نيران المدفعية على أهداف أرضية، كانت تعمل دفاعا عن النفس.
وحتى أمس الاول الاثنين، تعرضت قوات التحالف في العراق وسوريا لـ 64 هجوما، وقد أدت هذه الهجمات إلى تعرض 56 عسكريا أميركيا لإصابات طفيفة، وقد عادوا جميعا إلى الخدمة.
مشاهدة 307
|