2023-11-11 [10:29 AM]

أكّدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن هناك طفلاً في المتوسط يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن".

وأضاف: نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل، وأن التي ما زالت تعمل تستوعب ما يفوق طاقتها بكثير.

واصفاً نظام الرعاية الصحية في القطاع بأنه "على شفا الانهيار"، وفق رويترز.

وقال تيدروس لمجلس الأمن الدولي "ممرات المستشفيات مكتظة بالجرحى والمرضى والمحتضرين. والمشارح مكتظة. عمليات جراحية دون تخدير. عشرات الآلاف من النازحين يحتمون بالمستشفيات".

وتابع: "منذ السابع من تشرين الأول، تحققت الصحة العالمية من أكثر من 250 هجوماً على منشآت الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية، في حين وقع 25 هجوماً على منشآت الرعاية الصحية في إسرائيل".

من جانبه، قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان لمجلس الأمن، إن إسرائيل شكلت قوة عمل لإنشاء مستشفيات في جنوب غزة.

وفي 12 تشرين الأول، أمرت إسرائيل حوالي 1.1 مليون شخص في غزة بالتحرك جنوباً قبل اجتياحها البري.

وأضاف: تجري إسرائيل محادثات في مرحلة متقدمة مع الإمارات ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودول أوروبية بشأن إنشاء مستشفى ميداني وسفن مستشفيات عائمة".

وقال: "سهّلت إسرائيل قيام الأردن بإسقاط المساعدات الطبية جواً على المستشفيات في شمال غزة".

وتابع "من المؤسف أن إسرائيل تفعل من أجل مصلحة سكان غزة أكثر بكثير مما تفعله منظمة الصحة العالمية أو أي هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة".

يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي فرار أكثر من 100 ألف فلسطيني من شمالي غزة إلى جنوبه خلال اليومين الماضيين في أعقاب استمرار القصف الجوي على القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، إن جهوداً تجري لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الجهود تستغرق وقتاً.

وأضاف "إننا نعمل طوال الوقت ونأخذ زمام المبادرة بشأن مجموعة من الجهود لإعادة الرهائن. هذه الجهود معقدة وليست هي النهاية. إنها تستغرق وقتا وستستغرق وقتاً".