ZNA- أربيل
أكد بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو بعد لقائه البابا، أن الفاتيكان أعلن دعمه الكامل له في قضية سحب المرسوم الخاص بتعيينه.
وكان رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، قد أصدر مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريركاً على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها.
واستقبل البابا فرنسيس، يوم السبت 21 تشرين الأول / أكتوبر 2023، في قصر الفاتيكان الخاص، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو.
بالصدد، قال لويس ساكو في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن «البابا على إطِّلاعٍ كامل» بسحب المرسوم الجمهوري، مبيناً أن «البابا شجعني على الصمود الذي تحليت به، وعلى القوة الروحية والمعنوية التي امتلكها».
وأضاف: «التقيت بمسؤولين آخرين في الفاتيكان، كما جلست مع رئيس الوزراء نحو ساعة، والجميع أعلن دعمه وفهمه للقضية»، وقال: «إنها قضيةٌ مادية للاستحواذ على الأموال وترويع المسيحيين، من أجل تهجيرهم وإجراء التغيير الديمغرافي في مناطقهم، والاستيلاء على مُمتلكاتهم».
وأكد أن «المرسوم كان موجوداً منذ 14 قرناً من العصر العباسي إلى العثماني وصولاً إلى الملكي»، متسائلاً: «لماذا تم سحب المرسوم مني فقط؟!، أين العدالة؟، وأين المسوغ القانوني؟».
ولفت إلى أن «الحكومة والسياسيين العراقيين ملتهون بالمصالح، وليسوا ملتهين بخدمة الشعب وبناء دولة القانون القوية والمدنية والديمقراطية».
وشدد على أن «بابليون حركةٌ غيرُ مسيحية ولا كلدانية، ولا تُمثل المسيحيين، ولا تُعبِّر عن أخلاق المسيحيين، وما قاموا به ليس مسيحياً، كما أن سلوكهم وتصرفاتهم غيرُ مسيحية».
وتابع: «إذا أرادت حركة بابليون البقاء مع الحشد الشعبي، فلتبقى مع الحشد»، وقال: «إننا نحترم الحشد، لكن لا يجوز لهم أن يتدخلوا ويستحوذوا على كل ما هو مسيحي، وعلى مقدرات المسيحيين، وتدخلهم بشؤون الكنيسة».
مشاهدة 295
|