اربیل (zna)
أعلن الجيش الباكستاني أن قواته قتلت تسعة مسلحين شنوا هجوما السبت على قاعدة تدريب لسلاح الجو تبنته مجموعة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية.
وقال الجيش في بيان إن "جميع الإرهابيين التسعة اُرسلوا إلى الجحيم"، مضيفا أن العملية انتهت.
وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية، التي برزت مؤخرا والمرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أُرسل إلى وسائل الإعلام.
اقتحم المسلحون في ساعة مبكرة السبت مدينة مياوالي بإقليم البنجاب (وسط) قرب حدود إقليم خيبر بختونخوا.
وشنت "قوات الأمن العملية الناجحة للقضاء على أي تهديد محتمل في المنطقة المحيطة"، وفق الجيش.
وأضاف البيان أن "بعض الأضرار لحقت بثلاث طائرات خارج الخدمة خلال الهجوم"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويقول محللون إن المسلحين في المناطق القبلية أصبحوا أكثر جرأة منذ عودة سلطات طالبان إلى أفغانستان المجاورة في 2021.
وكثيرا ما تتهم باكستان جارتها بإيواء مسلحين يخططون ويشنون هجمات من أراض أفغانية، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.
لكن قلما تحدث هجمات في ولاية البنجاب.
وطالبان الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان في العام 2007، حركة منفصلة عن طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة المتشددة نفسها.
وتركز الحركة عملياتها إلى حد كبير على استهداف قوات الامن، لكن أعمال العنف لا توفر المدنيين أحيانا.
ويأتي الهجوم بعد مقتل 14 جنديا تعرضت قافلتهم لهجوم في إقليم بلوشستان، ومقتل ستة مدنيين في استهداف عربة للشرطة في خيبر بختونخوا الجمعة.
وتشهد بلوشستان تمرّدا منذ عقود تشنه مجموعات عرقية مسلحة من البلوش تقاتل الحكومة متهمة اياها باستغلال موارد الإقليم من الغاز والمعادن.
مشاهدة 313
|