English | Kurdî | کوردی  
 
حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو ... د.سوزان ئاميدي
2023-10-22 [10:27 AM]


كلنا يعلم عندما يشتد الضغط على إيران تقوم بخلق نزاع او فوضى لاشغال المجتمع الدولي وابعاد الأنظار عنها ولو مؤقتا فضلا عن تحقيق مصالح مهمه لها .

في الواقع و منذُ اول لحظة سماع خبر الضربة من حركة حماس على إسرائيل وانا في حيرة مما حصل ، الأمر كان بمثابة صدمة قوية ليس لنا فقط انما لكل فرد او شعب او نظام في العالم فالغالبية يعلمون بان إسرائيل لها نظام كامل بل مجموعة من الأنظمة تسيطر على امنها لا تخضع اغلبها ان لم تكون كلها للتدخل البشري خاصة انظمة كشف التسلل وتعد من الأنظمة الحديثة و التى تستخدم للكشف عن أى تسلل غير مشروع للمناطق المؤمنة عن طريق استخدام حساسات حركة تعمل على تشغيل الإنذار عند الكشف عن أى حركة مشبوهة او غير مشروعة داخل المكان ومحيطه فضلا عن الرقابة الحديثة والدقيقة من الجو وكل هذه الانظمة تتكاتف معا لتحصل على اقصى درجات الحفاظ على الأمن العام و السلامة ، كل ذلك يحصل في الدول الغير مهدده بامنها وغير قوية فما بالك بإسرائيل خاصة والمعتدي اي حركة حماس ليست بالإمكانيات القابلة للقيام بهذه الضربة دون غض نظر متعمد من الطرف المعتدى عليه .

ضمن هذه المعرفة تولدت لدينا بداية شعور بالمؤامرة ومن ثم تحول الشك يقينا بذلك بعد قراءة مستفيضة لما يحصل من تصريحات وأخبار متتالية بعد الحدث الى يومنا هذا فضلا عن القضايا الأخرى التي تعزز بان حرب غزة تقع في مصلحة إيران،

اولا: حركة حماس لم تبلغ شركائها بالوطن حركة فتح عن ما ستقدم عليه ولعدة اسباب واهمها خوفهم من إبلاغ امريكا بذلك لمعرفتهم بوجود علاقة قوية لبعض الاطراف بأمريكا ولعدم ازعاج ايران بمخططها ، ثانيا : الحرس الثوري في مكانه يتراوح بحجة ان المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا تطلب عدم توسيع رقعة الحرب ، ثالثا: تراجع السعودية عن فكرة التطبيع ، رابعا: تأخير او افشال المخطط الهندي الممر البحري والذي إن تم سيؤثر كثيرا على ايران لأن هذا المشروع لا يشمل ايران بالمخطط ، خامسا : تلهية المجتمع الدولي عنها وفي ذاكرتنا التي لا تنسى مؤامرة ادخال داعش في العراق ….. الخ من مصالح آنية ومستقبلية وبالمقابل تقديم خدمة تحلم بها إسرائيل هو انهاء حركة حماس ومليشياتها بالمنطقة وسيطرتها عليها وهذا ما نشاهده وتحقيقه على ارض الواقع وبذلك ترجع التوازن وتجعل الامر التنفيذي للشعب الفلسطيني بيد جهة معروفة ومتعاونة (حركة فتح )معها إلا ان ذلك لا يعطي ضمان انهاء النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينة ، فكلنا يعلم في عام ١٩٩٣ اتفاقية أوسلو وموقف كلا الطرفين من فتح وحماس الاول تقبل حق إسرائيل في الوجود والثاني لم تعترف بإسرائيل وتطالب بتحرير كامل لأراضي فلسطين فعندما فازت حركة حماس في الانتخابات عام 2006 اقدمت على الحرب مع حركة فتح عام 2007 لتسيطر بعد ذلك على غزة.

ولكن في المؤامرات قد تحدث أمور لم تكن لها حساب عند مخططيها ، لذى ارى ليست هناك نهاية جيده لمستقبل نتنياهو السياسي في إسرائيل وهذا ما نقرأه مابين السطور في تصريحات امريكا والشعب الاسرائيلي والاوربي اذ نلاحظ التراجع الملحوظ في مواقف المجتمع الدولي والقبول بالسماح لادخال المعونات الانسانية لأهالي غزة  .





مشاهدة 736
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad