اربیل (zna)
تواجه صحافية حاولت إطلاق حركة "#مي تو" (MeToo) في الصين وناشط في مجال حقوق العمّال اتهامات بـ"التحريض على تخريب الدولة"، حسبما أعلنت مجموعة دعم السبت.
ومن المقرّر أن تشهد الصحافية صوفيا هوانغ شيويه تشين والناشط النقابي وانغ جيان بينغ، اللذان اوقفا العام 2019 وهما معتقلان منذ عامين، بدء محاكمتهما الجمعة في مدينة هانغجو الجنوبية، وفقاً لأنصارهما.
واتهم المدعي العام المحلي الصحافية بـ"الخضوع لتدريب وتنظيمه"، كما اتهم الناشط بـ"نشر أو إعادة نشر بيانات كاذبة" بهدف تقويض سلطة الدولة، وفق رسالة نشرتها مجموعة الدعم السبت على شبكات التواصل الاجتماعي.
كذلك، اتُهما بـ"تنظيم اجتماعات دورية في هانغجو" للغرض ذاته، حسبما كتبت المجموعة على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، ناشرة لقطات لوثيقة تم تقديمها على أنها لائحة الاتهام.
واتُهمت الصحافية الصينية بـ"نشر مقالات وخطابات مشوّهة واستفزازية تهاجم الحكومة الوطنية على وسائل التواصل الاجتماعي" و"جمع منظّمين من الخارج للمشاركة في تدريب عبر الإنترنت حول الأعمال غير العنيفة"، وفقاً للوثيقة.
ويتّهم الادعاء وانغ بنشر "مقالات وخطابات خاطئة تهاجم النظام السياسي والحكومة الصينية" والانضمام إلى "مجموعات (تخريبية) على الإنترنت في الخارج"، بما في ذلك جماعة تحيي ذكرى قمع احتجاجات ميدان تيان انمين في العام 1989، وفقاً لما ذكر الادعاء في لائحة الاتهام المقدمة.
واتُهم الناشطان الصينيان بتنظيم لقاءات ابتداء من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في هانغجو، حيث "شجعا المشاركين على إظهار عدم رضاهم عن السلطة الصينية بحجة مناقشة القضايا الاجتماعية".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق بشكل مستقل من اللقطات المنشورة.
وكانت صوفيا هوانغ شيويه تشين قد وصفت على شبكات التواصل الاجتماعي تجربتها مع التحرّش الجنسي عندما كانت صحافية شابة في إحدى وكالات الأنباء الصينية، وذلك بعد انطلاق حركة "مي تو" في الولايات المتحدة.
وأفاد مؤيّدوها في شباط/فبراير بأنّها فقدت الكثير من وزنها، وتعاني آلاما في الظهر ومشاكل صحية أخرى.
ويقمع النظام الصيني حركات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل متزايد.
مشاهدة 331
|