ZNA- أربيل
أكّد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن القطاع الزراعي سيكون بمثابة العمود الفقري لكوردستانٍ أقوى.
مُشيراً إلى أن برنامج التدريب الوطني سيفيد آلاف الفلاحين في الإقليم.
وقال مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء عبر تدوينةٍ على شبكة التواصل الاجتماعي (X)، "برنامج التدريب الوطني سيفيد آلاف المزارعين في كوردستان".
وأضاف: "قطاع الزراعة سيكون بمثابة العمود الفقري لكوردستان أقوى".
مؤكّداً في الوقت ذاته، أن برنامج التدريب الوطني "سيرفع من مستوى الإنتاج الزراعي، وسيزيد من التزام المزارعين بالمعايير الدولية، وإيصال إنتاجهم للأسواق الدولية".
يتزامن ذلك، مع إعلان حكومة إقليم كوردستان عن تصدير 120 طناً من البطاطا يومياً إلى دولة الإمارات المتحدة، على أن تصدّر خلال الاسبوع 500 طن.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كوردستان، هيوا علي، إن حكومة الإقليم وقّعت مع شركتين في الإمارات عقداً لتصدير 5000 طن من البطاطا.
وأضاف علي أنه من المتوقّع البدء بتصدير 120 طناً من البطاطا بشكلٍ يومياً، بمعدّل 500 طن في الاسبوع.
وسبق لحكومة الإقليم أن صدّرت 300 طن من البطاطا إلى الإمارات، في خطوةٍ لاقت ترحيباً من مزارعي محافظة أربيل.
وفي وقتٍ سابق، أعلن إقليم كوردستان عن عزمه لتصدير مئات الأطنان من البطاطا إلى دول الخليج العربي، بطلبٍ من فروع ماكدونالدز إحدى أكبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في العالم.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الزراعة والموارد المائية بالإقليم عن مواصلة العمل لضمان الأمن الغذائي وتصدير منتجات المزارعين إلى الأسواق الخارجية.
وفي بيانٍ سابق لها، قالت وزيرة الزراعة بالإقليم، بيكرد طالباني، "بفضل دعم المزارعين وتحسين أساليب الزراعة، من المتوقّع أن يصل إنتاج عام 2023 إلى ذروته، بأكثر من 600 ألف طن من البطاطا المُعدّة للطبخ، و150 ألف طن آخر من البطاطا الصناعية".
وإحدى أكبر خطوات حكومة إقليم كوردستان لدعم المزارعين، هو بيع منتجاتهم في الأسواق الدولية.
ففي عام 2022 الماضي، صدّرت حكومة الإقليم 2000 طن من الرمان إلى الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج.
كما تصدِّر العسل والتفاح إلى الإمارات والسعودية والبحرين والمملكة المتحدة ودولٍ أوروبية.
مشاهدة 412
|