ZNA- أربيل
حددت الحكومة الاتحادية كمية الحنطة التي ستتسلمها من مزارعي كوردستان، بـ 500 ألف طن فقط، فيما عدت حكومة الإقليم القرار مجحفاً، ودعت إلى إعادة النظر فيه .
وقال مستشار وزارة الزراعة والموارد المائية في إقلیم كوردستان رزكار حمد خدر، في تصريح للصحيفة الرسمية الیوم الاحد إن الاجتماع الذي عقد مؤخراً في بغداد وحضره وزراء الزراعة والتجارة والصناعة في الحكومة الاتحادية مع ممثلي وزارة الزراعة الإقليم، ناقش أمرين ،كميات الحنطة التي يتوجب أن تتسلمها الحكومة الاتحادية من الإقليم، وغلق المنافذ والطرق أمام المنتوجات والخضروات الزراعية من الإقليم.
وأضاف أن وزير الزراعة أن المشكلة قد تم حلها وإرسال كتاب بفتح الطريق وعدم إغلاق السيطرات باتجاه المنتوجات الزراعية من الإقليم إلى الوسط والجنوب، أما بشأن استلام الحنطة من الإقليم، فتم رفع الكمية التي إقرارها أولاً بـ 375 ألف طن، إلى 500 ألف طن، على أن تكون بتأييد من الشعب الزراعية بالمحافظات والإدارات المستقلة للإقليم.
من جهتها، دعت مستشارة وزارة الزراعة والموارد المائية في الإقليم شيماء جمال كوخه الحكومة الاتحادية إلى استلام جميع كميات الحنطة المنتجة من كوردستان، عادة تحديد الكمية بـ 500 ألف طن فقط، مجحفاً بحق جهود فلاحي ومزارعي الإقليم.
وبيَّنت أن تداعيات الحرب (الروسية – الأوكرانية) التي دخلت شهرها الـ 15، تفرض على الحكومة الاتحادية توفير مخزون إستراتيجيي من محصول الحنطة وهو ما متوفر محلياً في الإقليم، بدلاً من استيرادها من أُستراليا وهو ما يكلِّفها مبالغ طائلة بالعملة الصعبة، داعية وزارة التجارة الاتحادية إلى إعادة النظر في قرارها بهذا الشأن.
مشاهدة 430
|