لم يكن المشهد مقتصرا على كونه تاريخ من النضال لإرث جسد تضحيات شعب رسم خطاه الملا مصطفى بارزاني الخالد ليتوج اليوم بشكل صرح عظيم جمع العالم من كل صوب وجمع العراقيين بأحزابهم وكتلهم وممثلي القنصليات الأجنبية والعربية في قلب مدينة بارزان وقرب ضريح الخالد حيث السلام والنضال والتضحيات حيث الثورة الأولى والثانية للبارزاني وحيث ثورة أيلول وأبطالها وثورة گولان .
هنا في بارزان وصرح البارزاني مازالت ذات الدعوات الأولى تعاود الحضور للتعايش والسلام وهنا وقف الرئيس مسعود بارزاني ليحتضن الجميع ماضيا برسالة الزعيم الخالد وسائر على نهجه وقضية شعب إقليم كوردستان.
في هذا الصرح العظيم خط البارزاني الخالد ورفاقه من البيشمرگة مجد وتاريخ شعب إقليم كوردستان لتوثق تلك الإنجازات والبطولات على شكل متحف ومكتبة ضمت المئات من الكتب التي تحدثت عن شخص الزعيم الخالد وعن حقوق شعب إقليم كوردستان وتأريخ الثورات والبطولات.
هنا وفي هذا الصرح العظيم تجمعت دور العبادة جنبا إلى جنب المسجد والكنيسة والمعبد على شكل ثلاثة قبب تقابلها خارطة إقليم كوردستان وعلمه الذي يرفر عاليا.
كل شيء في هذا الصرح العظيم يحاكي السلام ويتحدث عن الحقوق والشراكة واحترام الآخر في مجمل تفاصيل الصرح الوطني للزعيم الخالد وفي أدقها.
ومن هذا الصرح العظيم جدد الرئيس مسعود بارزاني وفي كلمته واستقباله للحضور قبل ذلك دعوات السلام لتكون حاضرة بين العراقيين ورسالة لكل العالم ومن بارزان هذه القرية الصغيرة بالمساحة والكبيرة بالعطاء كما وصفها الرئيس بارزاني.
لتبقى بارزان محط فخر ومحل سلام بين الجميع وللجميع.
مشاهدة 628
|