ZNA- أربيل
سجل إنتر ميلان هدفين في أول ربع ساعة ليحقق انتصارا ثمينا 2-صفر على غريمه المحلي ميلان في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وبات إنتر قريبا من أن يصبح أول فريق إيطالي يحصد اللقب القاري منذ فوزه بالبطولة عام 2010.
وهز إنتر الشباك مرتين في غضون ثلاث دقائق. وسجل إيدن جيكو هدفا بتسديدة مباشرة من مدى قريب في الدقيقة الثامنة قبل أن يضاعف هنريخ مخيتاريان النتيجة إثر تمريرة عرضية من فيدريكو ديماركو في الدقيقة 11 من المباراة التي أقيمت في سان سيرو.
وبدا ميلان، صاحب الأرض، في حالة صدمة ورغم تحسن مستواه في الشوط الثاني لكنه نادرا ما هدد مرمى منافسه المحلي. وسيواجه مهمة شاقة للاستمرار في سعيه للفوز بلقبه الأوروبي الثامن.
وقال مخيتاريان، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، لفيديو برايم "منذ الدقيقة الأولى كانت لدينا رغبة كبيرة في الفوز. لكن الأمر لم ينته بعد. تنتظرنا معركة كبيرة".
وأصبح المهاجم البوسني جيكو (37 عاما) ثاني أكبر لاعب يسجل في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ريان جيجز لاعب مانشستر يونايتد السابق.
وسجل جيكو هدفين في فوز إنتر 6-صفر على ملعب فيرونا هذا الشهر لينهي صياما عن الأهداف استمر نحو أربعة شهور.
وقال جيكو "إنه شعور جيد للغاية خاصة أنها مباراة قمة. لعبنا خارج أرضنا نظريا. إنها نتيجة رائعة لنا.
وأضاف "في بعض الأحيان تمر بهذه اللحظة الصعبة حيث لا تريد الكرة أن تدخل الشباك. الصبر والعمل دائما يؤتي ثماره. كنت هادئا وأدرك أن الأهداف ستأتي كما هو الحال دائما".
وجاءت بداية إنتر بطل أوروبا ثلاث مرات سريعة عندما أرسل هاكان شالهان أوغلو تمريرة عرضية من ركلة ركنية إلى البوسني المخضرم جيكو ليحولها للزاوية اليمنى العليا للمرمى.
وضاعف إنتر، الذي دخل المباراة بمعنويات مرتفعة عقب انتصاره في أربع مباريات متتالية في الدوري الإيطالي، عبر مخيتاريان عقب تمريرة رائعة من ديماركو ليخترق الأرميني منطقة جزاء ميلان ويطلق تسديدة في المرمى من مدى قريب.
اقترب شالهان أوغلو من إضافة الهدف الثالث عندما ارتطمت تسديدته القوية من مدى بعيد بالقائم وتصدى مايك مانيان حارس ميلان لتسديدة من مخيتاريان.
وتعرض ميلان، الذي خاض المباراة بدون مهاجمه المصاب رفائيل لياو، لصدمة وأصبحت الأمور أسوأ لأصحاب الأرض عندما سقط لاوتارو مارتينيز داخل منطقة الجزاء بعد مرور نصف ساعة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لكنه تراجع في قراره بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.
وتحسن أداء ميلان الهجومي بعد الاستراحة لكنه أخفق في صناعة فرص حقيقية. وأخطأت محاولات ابراهيم دياز وجونيور ميسياس طريقها إلى المرمى بينما اصطدمت محاولة ساندرو تونالي بالقائم.
وسنحت فرصة أيضا للبديل توماسو بوبيجا في وقت متأخر لتقليص الفارق لصالح ميلان لكن الحارس الكاميروني أندريه أونانا تصدى لتسديدته المنخفضة من عند حافة منطقة الجزاء.
وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر "لعب الرجال بقلوبهم وعقولهم، وغطوا كل جزء من الملعب. نحن سعداء لكن مازلنا لم نحسم التأهل للنهائي بعد".
وهذا أول انتصار لإنتر على جاره في مباراة أوروبية بالأدوار الإقصائية، حيث فاز ميلان في المواجهتين السابقتين وآخرها في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا موسم 2004-2005.
وكانت مواجهة عاصفة، عندما ألغى الحكم هدفا لإنتر في مباراة الإياب وردت جماهيره بغضب وألقت الألعاب النارية على الملعب وأصابت البرازيلي ديدا حارس ميلان آنذاك. وألغيت المباراة عندما كان ميلان متقدما 1-صفر.
واحتسبت النتيجة فوز ميلان 3-صفر بعد تفوقه 2-صفر في الذهاب وخسر المباراة النهائية أمام ليفربول بشكل درامي عبر ركلات الترجيح.
وسيستضيف إنتر مباراة العودة على نفس الملعب يوم الثلاثاء المقبل وسيلتقي الفائز منهما مع المتأهل من ريال مدريد ومانشستر سيتي في النهائي.
مشاهدة 496
|