English | Kurdî | کوردی  
 
الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية ... د. سوزان ئاميدي
2022-09-06 [06:59 AM]


الاشتباكات التي حصلت في (المنطقة الخضراء) ادت الى وقوع 63 شهيد  6 منهم من الجيش العراقي  و 4 من العصائب المنتمين الى المكتب المشترك لحزب الله في منطقة الخضراء وعدد الجرحى 700  ، ثلاثة عشر منهم كانت جرحاهم خطيرة لا نعرف شي عن مصيرهم (هذه الارقام من كوادر المستشفيات ) .

يبدوا لنا رغم توقف الاشتباكات في المنطقة الخضراء والاحداث في البصرة بين العصائب وسرايا السلام وتهديد الكاظمي بتنفيذ المادة 81 ان المعطيات لا تبشر بالخير  فالوضع مازال متشنج جدا امنيا وسياسيا بل اذهب الى ابعد من ذلك حيث ارى ان الازمة في بدايتها.

في الواقع العراق مليء بالأزمات الا ان ازمة البيت الشيعي هو المحور الأساسي المسيطر حاليا ولا ارى اي بوادر مؤثرة لحلحلتها ، بمعنى اخر لا يوجد حل لتقريب وجهات النظر بين الخصمين السيد مقتدى الصدر واطراف من الإطار التنسيقي .

في الحقيقة هذه المرة الأولى منذ تحرير العراق عام 2003 نشاهد ازمة داخل البيت الشيعي ويرجع السبب الاساسي الى عدم الإتفاق بين المرجعية الشيعية في العراق وإيران بعد ان كانوا ذو تاثير ونفوذ كبير وواسع وسيطرة على شيعة العراق.

من الجدير بالذكر ان تصريح سيد مقتدى الصدر قبل الانتخابات الاخيرة تعهده بإحداث تغيير في السياسة والنظام سعيا الى تشكيل حكومة اغلبية تحارب الفساد والمفسدين اقلق شركائه من الطائفة فاصبحوا الجهة المعادية لتحقيق اهداف التيار الصدري ، الامر الذي

جعل من الوضع السياسي اكثر تأزم بل مغلق خاصة بعد قرار انسحاب سيد مقتدى الصدر من الحياة السياسية والتي جاءت اثر اعلان رجل الدين كاظم الحائري الاستقالة من منصبه وتوصية اتباعه ومنهم التيار الصدري اتباع المرشد الايراني علي خامنئي.

إضافة الى ماسبق لابد ان نذكر ان الطرف الآخر( الإطار التنسيقي) هو المسبب الأساسي والاول المعزز لكل التطورات والاحداث المتلاحقة المتأزمة التي تعصف بالعراق وبالتالي هو وميليشياته سبب الانتكاسة في المساعي السياسية للحل ومن ثم الاخفاق المستمر في التوصل الى تشكيل الحكومة.

وطبعا المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا وبريطانيا لا تقوم الا بمبادرات خجولة لا تخرج ابعد عن بعض التصريحات ك" نحن نراقب عن كثب الاضطرابات التي حصلت في بغداد ونشعر بالقلق حول التقارير التي تتحدث عن العنف".





مشاهدة 1282
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad