ZNA- أربيل بات قصر الثقافة والفنون في النجف الذي كان من المفروض ان تبنى من تخصيصات مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية وان تكون احد اهم المعالم المعمارية في النجف والعراق عموما ، بات أشبه بمكب للنفايات ما مسخ المظهر الذي شيّد من أجله ، اذ باتت بناية تحيط بها المزابل من كل جهة وكان من المفروض ان ينجز بشكل كامل في نهاية 2011 حيث تم احالته بطريقة تسليم المفتاح بدعوة مباشرة ولم ينجز في وقته المحدد ، حيث توقف العمل فيه واحيل ملفه الى هيئة النزاهة نتيجة المبالغة في مبالغ انشائه وغير ذلك ، وقد صرفت مبالغه المخصصة بشكل كامل والبالغة اكثر من 100 مليار دينار عراقي .
وعلق النائب فائق الشيخ علي ، في تغريدة على حسابه بتويتر ، على هذا المشروع ، بالقول " قصر الثقافة في النجف الأشرف! فيما يتعلق بالثقافة.. ما شفنا منه غير الزبالة. وفيما يتعلق بالبلدية.. فزبالة بزبالة! ".
مضيفاً " وفيما يتعلق بالناس إلي تعلف يمّه.. فزبالة ولد زبالة أحفاد زبالة! لك صُدُگ چِذِب ؟ ".
مردفاً " والله حرامات واحد يحرگ دمه ويتمرض من أجل كومة زبايل! يگلك ليش تگول".
يذكر ان قصر الثقافة والفنون كان قد تم بناءه لاستضافة فعاليات النجف عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012، الا ان مراحل انشاءه شابها الكثير من الفساد التي بدأت من الاحالة والمبالغة في قيمة المشروع ولم تتوقف عن صرف كامل مبالغه للشركة المنفذة والبالغة اكثر من 100 مليار دينارعراقي من دون ان ينجز بشكل كامل لحد الان رغم انه كان من المقرر تسليمه في نهاية عام 2011.
هذا المشروع المهم والذي توقف العمل فيه منذ اعوام نتيجة الاهمال والفساد تعرض الكثير من محتوياته من أجهزة واغراض للسرقة.
مشاهدة 1993
|