English | Kurdî | کوردی  
 
في الذكرى الثامنة و الثلاثون لأنفلة البارزانيين... زيدو باعدري
2021-08-01 [08:03 AM]

ZNA- أربيل


كم كانت الدول و الشعوب صماء و عمياء سواء كان تعمداً وعن قصد أو بدون قصد عندما حدثت تلك العملية الإجرامیة في تاريخ الانسانية حين اخذ النظام البعثي الصدامي هؤلاء الابرار عنوةً من المجمعات القسرية الاجبارية و هم عزَل من السلاح و الحماية السياسية وكان ذنبهم فقط انهم ولدوا كورداً و من العشيرة البارزانية.

 

أخذوهم عنوةً الى الصحارى في جنوب غرب العراق و دفنوهم احياء و الى يومنا هذا لم يظهر لهم اي خبر حيث ذهبوا بلا عودة و لكن ارواحهم ترافقنا في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات الحضارية.

 

الغريب و المثير سكوت العالم العربي و الاسلامي و حتى العالم الغربي و الشرقي.

 

اذ لا نستبعد هذا اڵصمت العالمي بسبب المصالح من صفقات بترول و غيرها و الاغرب من هذا كان رد فعل ليس بالمستوی المطلوب من الاحزاب العراقية المعارضة.

 

هذه المٶامره تركت خلفها ثمانية الاف ارملة وٲضعاف هذا العدد من الاطفال اليتامی ينتظرون عودة احبائهم .. الى يومنا هذا ينتظرون اجدادهم و آباءهم.

 

واصبح اليشماخ الكوردي الاحمر كفناً يلف به الابطال البارزانيين.

 

هذا العمل الاجرامي كان مٶامرة غادره لكسر شوكة الحركة التحريرية الكوردستانية، لكن بفضل دماء هؤلاء الشهداء ننعم بحريتنا اليوم ، فلتكن كل الاقلام النزيهة في خدمة كتابة وتوثيق هذه المٲساة التراجيدية.

 

ونرجو من ادبائنا وكتابنا ان لا يقصروا في ابداعاتهم، كما نطلب من الاعلام ان يخصص مكانة مرموقة تلیق بهم .

 

المجد و الخلود لشهدائنا الابرار،

 

الخزي والعار للمتخاذليين الخونة.





مشاهدة 1780
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad