English | Kurdî | کوردی  
 
"مسعود البارزاني المرجع والملجأ " .. كتاب جديد يتناول مسيرة كفاح الزعيم الكوردي
2021-07-08 [09:02 AM]

ZNA- أربيل


بأسلوب امتزج بين التفصيل والتوثيق والدراسة السياسية، يتناول الكاتب سعد الهموندي في كتابه الجديد مسيرة كفاح الرئيس مسعود بارزاني الذي لعب دوراً رائداً في الحركة التحررية لشعبه ليصبح رمزاً في التسامح والإنسانية والشجاعة والإخلاص.

 

والكتاب الذي عنوانه "مسعود البارزاني المرجع والملجأ" جاء في 337 صفحة متوسطة القطع وصدر عن دار كاروان للطباعة والتوزيع في أربيل.

 

تألف الكتاب من مقدمة استهلها الهموندي بإهداء ما كتبه إلى "جميع الضحايا الذين سقطوا دفاعاً عن مبادئهم". ثم أسهب في ذكر الأسباب التي دفعته إلى كتابة الكتاب.

 

ويقول الكاتب الهموندي في مقدمته "إنني على الدوام كنت أتعلم أشياءً جديدة ومميزة وغريبة من شخص الرئيس مسعود بارزاني، فهو الشخص الذي يمنح كل من ينظر إليه قوة وقدرة في معرفة كيف على الإنسان أن يحافظ على هدوئه في أوقات الأزمات".

 

وافتتح الكاتب الفصل الأول من كتابه ليتحدث عن القضية الكوردية في شخصية الرئيس مسعود بارزاني وكيف أخذ بزمام المبادرة في كفاحه المستمر، كذلك يسرد شيئاً عن منطقة بارزان وعن العشيرة التي ينتمي إليها وعن مواقفها وخصالها ورجالاتها وشيوخها.

 

وتناول الهموندي في الفصل الثاني كيف غدا الرئيس بارزاني الملجأ الإنساني والسياسي في الشرق الأوسط، كذلك استشهد بقول له جاء فيه "علينا أن نتفق سياسياً بالشكل الذي نضمن فيه الحقوق الأساسية، بما فيها حقوق الآخرين، فهذا هو الضمان لإزالة مخاوف الجميع".

 

وفي الفصل الثالث، تطرق الكاتب إلى قضية كركوك، وأعاد إلى ذاكرة القرّاء حادثة وقعت قبل نحو خمسة عقود، ثم ربطها بالموقف الراسخ للرئيس مسعود بارزاني تجاه المدينة ذات الغالبية الكوردية.

 

ويروي الكاتب جزءاً من الحادثة قائلاً "في سبعينيات القرن الماضي جاء وفد من بغداد وقالوا للملا مصطفى بارزاني ماذا تريد؟ أجاب ملا مصطفى بارزاني حقوقنا إلى سلسلة جبال وحمرين وكركوك قلبها".

 

ويواصل الكاتب سرد المسيرة الكوردية الحافلة بالتضحيات والمنجزات، وينقل حديثاً عن الرئيس مسعود بارزاني حيال كركوك جاء فيه "إنها تقع داخل الحدود الجغرافية لإقليم كوردستان، وهذه مسألة تاريخية كبيرة في نظر الكورد".

 

ووثق الهموندي ما تعرضت له كركوك في مختلف الحقب ومنها حملات التغيير الديموغرافي في عهد حزب البعث وهي عمليات كانت مكملة لحقب غابرة استهدفت الكورد وحاولت اجتثاثهم من المدينة.

 

ويوضح الكاتب "هنا نرى أن سياسة مسعود بارزاني واضحة تجاه هذه المدينة، فالرأي العام الكوردي، يرى في كركوك قدساً لإقليم كوردستان، ويسعى إلى تأكيد ذلك من الناحية التاريخية والجغرافية والوثائق الدولية".

 

وفي موضوع "كوردستان عاصمة الشرق الأوسط"، يتناول الهموندي كيف أصبحت "كوردستان اليوم طرفاً مؤثراً وشريكاً ايجابياً في اللعبة الإقليمية والدولية عامة".

 

ومن السياسات الناجحة للرئيس بارزاني، يقول الكاتب "إذا أردنا أن نركز أكثر في السياسة الإقليمية التي تبعها مسعود بارزاني، سنرى أنه لم يضع ثقله السياسي فقط ضمن الجغرافيا الأميركية، فقد قام ببناء إستراتيجية خارجية مع تركيا وإيران ودول الخليج، ومع روسيا والصين كذلك".

 

ويضرب الكاتب عن دول الخليج مثلاً، فيقول إنها "تمثل بالنسبة لكوردستان العراق مفتاح العلاقة مع العمق العربي... وإقليم كوردستان يتعامل بشكل متفائل مع دول الشرق ويعمل دوماً على استعادة الدفء في العلاقة مع بغداد".

 

وقبل أن يختتم فصوله، يقول الكاتب الهموندي "لقد أجاد السيد مسعود بارزاني دوره الذي قام به في كل تلك السنوات، ومنح للكثير الفرص الكبيرة".

 

واختتم الهموندي بالقول "اليوم مسعود بارزاني حاكم عادل فريد ونادر في نوعه... واليوم بوجود هذا الشخص ووجود جيشه الإنساني ووجود هذا الوزن والقوة التي تتمتع بها أربيل، لن تجد الشعوب أو الحكومات نفسها وحيدة في صحراء الحروب الدموية، بل سيكون أمامهم مرجعاً وملجأ".

 

وأورد الهموندي بعد ذلك خاتمة تضمنت بابا للمحتويات وملحقاً ضم صوراً للرئيس مسعود بارزاني جمعته بأبيه الخالد ملا مصطفى بارزاني وبالرئيس الراحل جلال طالباني وبشخصيات عراقية وعربية وإقليمية وعالمية سياسية ودينية بمن فيهم بابا الفاتيكان.





مشاهدة 2110
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad