كان من المفترض أن يكون يوما سعيد لمسنة برازيلية تبلغ من العمر 94 عاما بعد أن تلقت الجرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، لكنه تسبب في صدمة نفسية قاسية لبناتها، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
وبدأت القصة عندما توجهت إدنا باتيستا دا كروز القاطنة في كونسيكاو دا أباريسيد، جنوبي البرازيل لتقلي جرعة من اللقاح في 15 فبراير، وكان بصحبتها اثنتين من بناتها.
وبعد أن حصلت الأم الطاعنة في السن على اللقاح سارعت إلى العودة إلى بيتها، ولكن في الطريق قررت السيدات الثلاثة التوقف عند أحد حقول أزهار عباد الشمس لالتقاط صورة تذكارية تخلد تلك المناسبة.
وقالت إحدى الابنتين، وتبلغ من العمر 61 عاما، إنها أوقفت سيارتها في أعلى شارع شديد الانحدار مستخدمة فرملة اليد دون أن تسحبها بالشكل المناسب.
وبينما كانت الأم، إدنا تمر السيارة، تحركت السيارة بسرعة لتدهسهم جميعا وتصيبهم بجروح خطيرة مما استدعى نقلها إلى إحدى المستشفيات قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الطريق إلى هناك.
ولاحقا جرى علاج الابنة وشقيقتها في المستشفى بعد تعرضهما لانهيار عصبي عقب علمهما بوفاة والدتهما والتي تمت تورية جثمانها في السادس عشر من فبراير الجاري وعقب يوم على رحيلها.