English | Kurdî | کوردی  
 
البارزاني .. رجال الله على الأرض ... نوزاد محمد
2021-01-28 [10:35 AM]


انجبت البشرية الكثير من القادة و الزعماء، الذين يستحقون ان نقف احتراما و اجلالا عند سيرتهم.

 

لكن شعوبهم لم تستطع الاستمرار، بل في اول تجربة فشلت و انقسمت على نفسها و ركعت للغير.

 

التقيد بفكر القائد و الاحتذاء به ليس بالامر السهل، فمن يحاول التعلم منه، و لم يملك القناعة و الاخلاص و الأيمان بالقضية، لا يستطيع السير علی نفس الخطى لانجاز المهمة و الاستمرار للوصول الى النتيجة المرجوة.

 

لكل قاعدة استثناء ..

الامة الكوردية محظوظة بوجود قادة ولدتهم الأمة في زمن صعب، زمن من الله عليهم بهولاء، ليكونو المنقذ والأمل في السير نحو الحفاظ على المبادىء و مستقبل مليء بالعزة و الكرامة و الشموخ.

 

البارزاني .. رجال الله على الأرض

تفتخر الأمة الكوردية بوجود عائلة البارزاني، التي نذرت نفسها لخدمة قضية الشعب الكوردي و النصرة له، تاريخا و تراثا و لغة و جغرافيا.

 

عائلة قدمت الكثير للقضية الكوردية منذ اكثر من قرن، ولا تزال مستعدة ان تقدم في سبيل عزة و شموخ الأمة الكوردية.

 

من ثورات بارزان وصولا الى الاستفتاء، مرورا بشيوخ بارزان و البارزاني الخالد و وصولا الى القائد الرمز مسعود البارزاني و من تعلم على يدهم ضمن مدرسة البارزاني في الكوردايتي، كانو ولا زالو في مقدمة الركب نحو العلا و الشموخ.

 

كانوا الاب و الاخ و المعلم و القائد، ولا زالو يسيرون على نفس الخطى.

 

لا يختلف اثنان كوردا و غيرهم على ان عائلة البارزاني هي القاعدة و الأساس في نضال الكوردايتي، هي المدرسة التي يتخرح منها الأبطال، هي القافلة التي تسير خلفها الأمة بكل قناعة، لانهم و فقط هم يسيطيعون الوصول بها الى بر الأمان.

 

مرت الأمة الكوردية بالكثير من الصعاب، تحملت الغدر و العدوان، نجت من مؤامرات الأعداء، لكن في كل مرحلة كان حافز التصدى و الاستمرار هم قادة بارزان و ما يمثلون من رمز للقوة و الشموخ و التصدي للعدوان و عدم قبول الغدر.

 

ان استنباط ثقافة المقاومة من مدرسة الكوردايتي و البارزاني هي مفتاح النجاح، هي قاعدة الصمود، جنبا الى جنب لمفاهيم السلام و التعايش و الاخوة، تلك الفلسفة التي جمعت في طياتها روح الانسانية كما يريدها الخالق ان تكون.

 

والله حرم الركوع إلا لوجه تعالى، وقالها البارزاني و نفذتها الأمة الكوردية، و نالو رفعة الراس و حافظو على الكرامة و العزة الكوردية و التي اصبحت تراثا يحكى عنه بين الأمم.

 

فكيف يركع الكورد و البارزاني قائدهم، كيف تنكسر قامة رجال عاهدوا الله على عدم الركوع لغيره.

 

كيف لا تنتصر امة و بينهم رجال الله على الأرض.

 

 





مشاهدة 2269
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad