ZNA- أربيل دعت ممثلية الأمم المتحدة في العراق «يونامي» السلطات العراقية إلى الاستفادة من تأثيرات جائحة «كورونا» لتطوير المجال التعليمي في العراق ليكون أكثر مرونة، تزامناً مع اليوم العالمي للتعليم، مشيرة إلى دور التعليم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وقالت البعثة الدولية في العراق، في بيان صحافي: «استعادة وتنشيط التعليم لجيل جائحة كورونا» هو الموضوع الرئيسي لهذا العام. في جميع أنحاء العالم بما في ذلك العراق، أظهرت جائحة كوفيد-19 وما نتج عنها من إغلاق للمدارس مدى أهمية التعليم في التماسك الاجتماعي، والرفاهية وبناء مستقبل مزدهر.
ودعت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم والعلوم ـ اليونسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ـ اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الحكومة وكذلك المجتمع الدولي في العراق لـ«الاستثمار المستمر في التعليم من أجل نظام تعليمي أكثر مرونة واستدامة، وبما يتناسب واحتياجات التعلّم في العراق».
وأكدت الأمم المتحدة في العراق «إلتزامها بدعم الحكومة وجميع الشركاء والعمل معهم وبذل الجهود من أجل ضمان حصول كل متعلم على فرص تعليمية جيدة».
وأضاف البيان: «في العراق، أثّر إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية وانقطاع العديد من برامج محو الأمية والبرامج التعليمية طويلة المدى على أكثر من 11 مليون متعلم في العراق. وبالنسبة للأطفال، لم يؤثر ذلك على قدرتهم على التعلم فحسب، بل أثر أيضًا على حصولهم على نظام التغذية وخطط الدعم الصحي الإضافية».
وزاد: «منذ بداية تفشي الجائحة، عملت الأمم المتحدة عن كثب لدعم حكومة العراق الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لتقليل تأثير الانقطاع في التعليم، ووضع إطار لإعادة فتحٍ آمنٍ للمدارس كجزءٍ من الجهود المبذولة لضمان استمرار التعليم بطريقة آمنة».
مشاهدة 2233
|