انا شخصيا ابارك خطوة تأجيل الانتخابات العراقية المبكرة الى 10 .. 10 2021 ، ويعتبر خطوة نحو الاتجاه الصحيح بسبب الوضع المتوتر في الشرق الاوسط والخليج .
ووضع العراق الغير المستقر . وكذلك الازمة الاقتصادية الخانقة في العراق عامة واقليم كوردستان بصورة خاصة .
لان الانتخابات المبكرة بحاجة الى حل البرلمان قبل الانتخابات بشهرين حسب الدستور العراقي بقرار رئيس الجمهورية او بتصويت ثلثي اعضاء البرلمان على حل نفسها اي البرلمان.
وفي هذه الفترة الصعبة لايبقى القرار التشريعي اي لايبقى قرار الشعب لممثلين الشعب اعضاء البرلمان العراقي .
وينبغي ان يكون الوضع مستقر سياسيا وعسكريا واقتصاديا نوعا ما .
لان الازمات علئ الطاولة ولايمكن حلها بالعصا السحري بين ليلة وضحاها. بل يتطلب الوقت والحوار والمفاوضات بين الجميع للوصول الئ تفاهمات عملية صادقة لمصلحة العراق واقليم كوردستان والتمسك بالدستور وتطبيق مواد الدستور لخدمة الشعب وخلق جو من الاستقرار في المناطق الساخنة مثل محافظة نينوى والرمادي وكركوك وديالئ والناصرية ومضاهرات بغداد والبصرة واماكن اخرى .
وعودة المهجرين طوعيا الئ ديارهم والتفاعل مع الاحداث بحرية تامة بدون ضغوطات سياسية واقتصادية وامنية .
وتعويض المتضررين الابرياء وابعاد الصراعات الاقليمية عن العراق واقليم كوردستان وسحب الاساطيل الحربية للجميع من المنطقة حتى لايبقئ شبح الحرب في المنطقة. لان الخوف والحرب والاساطيل الحربية يؤثر سلبا علئ نفسية المواطن وعلئ سير العملية الانتخابية هنا وهناك .
واحتمال ترتيب الوضع اللوجستي افضل خلال الفترة القادمة والتهيئ احسن لاجراء الانتخابات النزيهة العادلة الشفافة لمصلحة الشعب وقرار الشعب ويكون عاملا اساسيا لحلحلة جميع المواضيع العالقة بين حكومة العراق وحكومة اقليم كوردستان علئ اساس مصلحة الجانبين وفق الدستور العراقي لان الدستور الحكم والفيصل بين الجانبين .
وكذلك يجب العمل على ترتيب سجلات الناخبين بصورة صحيحة ودقيقة لكي لايبقى غبار الشك على اي تسجيل او اسماء او قوائم وابعاد الاسماء المتوفين والغائبين باي سبب والاسماء الوهمية والمتكررة ، لان الاعتماد على البايومتري يكون خطوة جيدة وشبه دقيقة واحتمال السيطرة علئ مفاصل العملية الانتخابية
واعطاء المجال للمفوضية الانتخابات في المحافظات شرح القانون الجديد للجماهير عن طريق الاعلام والمحاضرات والكوادر الانتخابية الجيدة .
وعلئ الحكومة العراقية محاولة تقوية العملة العراقية مقابل الدولار او اليورو لان انهيار العملة العراقية مقابل العملة الاجنبية يؤثر سلبا علئ السوق وارتفاع اسعار المواد الاساسية للعيش وعدم استطاعة الناس العيش بامان .
ومحاولة السيطرة علئ السلاح المنفلت في العراق كلها وكذلك التحكم بالحدود لعدم دخول الارهابيين الى العراق عن طريق سوريا او دول اخرى او من قبل قوئ اقليمية في المنطقة وكل هذه الاسباب سيؤثر علئ الانتخابات العراقية المبكرة
هذا ولهذا اقول واكرر بان تأجيل الانتخابات خطوة نحوه الاتجاه الصحيح لمصلحة الجميع بدون استثناء .
والقانون الجديد للانتخابات قانون جديد للعراق علئ اساس عدة دوائر لكل محافظة حسب عدد النفوس في المحافظة
ويتطلب استيعاب الجميع بالوضع الجديد وعدد الدوائر والعمل من اجل انجاحها واعطاء المجال للكوادر الحزبية كذلك استيعاب العملية والمرشحين وكيفية الترشح والاختيار وكوتا النساء لكل محافظة او لكل دائرة من الدوائر في المحافظات العراقية .
ومحاولة اقناع قوى مسلحة متواجدة في بعض الاماكن في اقليم كوردستان وخاصة بعض القرى الحدودية للخروج من الاقليم حتى لايكون ذرائع للاخرين بالتدخل وخلق جو عدم الاستقرار في الاقليم، لان الاقليم للكل ويوجد برلمان الاقليم ورئيس الاقليم وحكومة الاقليم وليس من حق الاخرين التدخل المباشر والغير المباشر على وضع الاقليم وكل هذا يؤثر سلبا على الانتخابات العراقية المبكرة.
وخلال هذه الفترة تغير في رئاسة الولايات المتحدة الامريكية وتوترات بين الامريكان انفسهم ومع كثير من دول اوروبية والصين ، وكل هذا يؤثر على عدم استقرار السوف النفطي والبورصة العالمية والانتاج العالمي اي الاقتصاد العالمي ومرتبط بالاقتصاد العراقي وسعر برميل النفط الاسود والمواد الاساسية لمعيشة الشعب في العراق والاقليم وفي حالة الحروب يزداد الفساد والرشوة في كل مكان .
وتأجيل الانتخابات في الوقت الحاضر قرار صائب وجيد لمصلحة الشعب والناخبين والمرشحين والمفوضية العامة للانتخابات.
ولمصلحة الاحزاب الوطنية المخلصة لاختيار الجيدين للبرلمان العراقي على اساس النزاهة والاخلاص والحماس والاخلاق ونظافة الانسان لمصلحة الانسان ولمصلحة تشريع قوانين متطورة حضارية واقعية يخدم العراق وطن وشعب ويخدم اقليم كوردستان وانهاء المزايدات هنا وهناك على حساب شعب العراق وشعب اقليم كوردستان ومعيشة الناس وقوت الشعب .
دهوك..19..1..2021
مشاهدة 2173
|