ZNA- أربيل قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، إن الغموض الذي اكتنف الألواح المعدنية المكتشفة في مناطق مختلفة من العالم قد تم الكشف عنه بعد أن أعلنت مجموعة فنية في نيو مكسيكو مسؤوليتها عن نصب تلك الألواح.
وانتشرت نظريات المؤامرة التي تكهّنت بوجود كائنات فضائية عندما اكتشف مسؤولو الحياة البريّة قطعة صلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ يبلغ ارتفاعها 10 أقدام في منطقة نائية في صحراء يوتاه الأميركية، في 18 نوفمبر الماضي.
وبعد ما يقرب من أسبوعين، تم رصد تركيب مماثل يطل على نهر في تل باتكا دوامني، في مدينة بياترا نيمت شمالي رومانيا.
كما ظهر هيكل ثالث في قمة جبل باين في أتاسكاديرو بولاية كاليفورنيا، الأربعاء الماضي.
والآن، يبدو أن الفنان الأكثر شهرة قد حصل على الفضل في تركيب الأعمدة المثلثية، ويبيعها مقابل 45000 دولار.
ونشرت المجموعة الفنية، ومقرها سانتا في بشمال الأرجنتين، صورة من كتلة متراصة طويلة يتم إخراجها من ورشة عمل.
وكتب فريق العمل في تدوينة عبارة ساخرة موجهة لأصحاب نظريات المؤامرة.
وجاء في التغريدة "هل هناك من جامعين مهتمين بمجسم فضائي مقابل 45 ألف دولار؟".
وأثار ظهور المسلات المعدنية واختفاؤها خيال الكثيرين من الناس في العالم واستغرابهم، إلى حد أن بعضهم اعتبرها مقدمة لغزو فضائي قريب.
مشاهدة 2116
|