2020-12-01 [08:54 AM]

خلصت وزارة الصحة والسلطات المعنية إلى أن إغلاق أبواب المدارس في إقليم كوردستان خفض معدل الإصابات بفيروس كورونا إلى حد كبير، في الوقت الذي يؤيد فيه الكثيرون الاستمرار على تعليق الدوام لغاية مطلع العام المقبل.

وتقول لجنة التربية والتعليم العالي في برلمان كوردستان إن الجائحة لا تزال تشكل تهديداً خطيراً، وإنها ليست مع إعادة فتح أبواب المدارس بمجرد تراجع الإصابات.

وانخفضت الإصابات بالوباء بشكل كبير مقارنة بالأسابيع التي تزامنت مع العام الدراسي الجديد قبل نحو شهرين، حيث قفزت الأرقام وباتت تتجاوز الألف إصابة يومياً.

ورصدت وزارة الصحة ثلاثة أسباب قالت إنها كانت كفيلة في خفض معدل الإصابات بالفيروس، وأكدت أن الوضع لا يزال تحت السيطرة.

وقال وزير الصحة سامان البرزنجي لكوردستان 24، إن حالات الإصابة بالفيروس بلغت أعلى معدلاتها في 31 من شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي، "وبعد ذلك بدأ مؤشر الإصابات بالفيروس يتراجع".

وكان الوزير يشير إلى أن انخفاض مؤشر الإصابات سُجل في الشهر الذي تقرر فيه إغلاق المدارس بعد تسجيل حالات إصابة بين الطلبة والمعلمين.

وأضاف "لإغلاق المدارس وإلزام الناس بارتداء الكمامات ومعاقبة المخالفين، إلى جانب الحملات التوعوية الوطنية الدورية... دور كبير في الحد من معدل الإصابات".

وتتولى وزارة الصحة ولجنتا التربية والصحة البرلمانيتان والطواقم الطبية والرقابية عملية جمع البيانات والمعلومات اللازمة بهدف تقييم مسار فيروس كورونا.

وترى مقررة لجنة الصحة البرلمانية روزان سليفاني أن التزام المواطنين وإلزامهم بالإجراءات الوقائية وتعليق الدوام المدرسي سيسهم في خفض معدل حالات الإصابة بالوباء.

وقالت سليفاني ، إن "إغلاق أبواب المدارس أحد الأسباب المهمة في تراجع عدد المصابين بالفيروس، وبالتالي انخفاض مؤشر الوفيات".

وتنتهي اليوم الثلاثاء فترة تعليق الدوام المدرسي والتي استمرت طيلة الشهر الماضي بقرار من اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا في الإقليم.

وأوصت وزارة الصحة ولجنة التربية والتعليم العالي بالاستمرار في إغلاق أبواب المدارس لغاية مطلع العام المقبل على أقل تقدير، من أجل المصلحة العامة.

وسجلت وزارة الصحة لغاية الآن عن 96,616 إصابة بفيروس كورونا، منها 3,146 حالة وفاة في عموم المحافظات الأربع أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة.